يلعب شباب باتنة عشية اليوم بدءا من الساعة الثالثة زوالا ثامن وآخر مقابلة تحضيرية له بملعب سفوحي ستجمعه باتحاد الدوسن الناشط ضمن بطولة ما بين الرابطات، وهي المواجهة التي يعتبرها الطاقم الفني تحضيرية لمقابلة أول جولة من البطولة أمام جمعية وهران، ما سيجعله يمنحها طابع مواجهة رسمية، وسيسعى من خلالها إلى تحقيق فوز معنوي يجعل الأنصار يستعيدون الثقة في الفريق بعد المردود المقدّم والنتيجة المحققة في المواجهتين الأخيرتين أمام اتحاد خنشلة واتحاد عين البيضاء. البعض تمنى مواجهة ختام التحضيرات مع منافس أكبر بما أن مقابلة اليوم أمام الدوسن الأخيرة في برنامج تحضيرات الفريق قبل أول جولة من البطولة لو كانت أمام منافس أكبر مستوى على الأقل من بين فرق القسم الأول أو الثاني للهواة، وهذا على الأقل من أجل أن يعرف الفريق مدى درجة جاهزية لدخول غمار البطولة، لكن ربما لا يعلمون أن المواجهة أمام هذا المنافس مدروسة بدليل أن بوعراطة الموسم الفارط حضر لاتحاد العاصمة بفريق جمعية عين مليلة من قسم ما بين الرابطات ومع ذلك حقق فوزا على أشبال مواسة وقتها بثنائية نظيفة. يعيش سيعتمد بنسبة كبيرة على تشكيلة “لازمو“ بما أن مقابلة الدوسن ستكون المواجهة الودية الأخيرة قبل دخول المنافسة الرسمية نهاية هذا الأسبوع، وبعد أن وقف المدرب يعيش على مستوى جميع لاعبيه في التعداد خلال المقابلات الودية التي برمجت منذ التحاقه، فإن مواجهة اليوم ستعرف إقحامه بنسبة كبيرة التشكيلة التي ينوي الدخول بها أساسية أمام “لازمو“، وهذا للوقوف على مدى استعدادها للمنافسة الرسمية، وحتى التغييرات التي سيحدثها فلن تتعدّى على الأكثر تغييرات المنافسة الرسمية والمقدرة ب 3 لاعبين. كما سيعمل يعيش أيضا على تجريب الخطة التي سيلعب بها والتي ستكون بنسبة كبيرة (2،4،4) بالنسبة للقاءات خارج الديار التي جرّبها أمام الخروب في آخر مقابلة ودية، أو ممكن حتى (3،3،4)، وسيفصل بين الخطتين مع اقتراب موعد “لازمو“، وحسب جاهزية العناصر التي يحتاجها ودرجة جاهزيتها. ويبقى على لاعبي الشباب خلال اللقاء الودي الذي سيخوضونه أمام اتحاد الدوسن وجوب تفادي الإصابة من خلال الاحتكاك مع لاعبي المنافس بالكرة أو من دونها، خاصة أن أي إصابة تعني الحرمان من أول مواجهة رسمية هذا الجمعة أمام جمعية وهران البحث عن فوز معنوي ضروري إذا كان مردود ونتيجة مواجهة عين البيضاء الودية الأخيرة وقبلها أمام خنشلة التي فاز الفريق عليها بصعوبة ترك أثرا سلبيا بين أوساط الأنصار بشأن قدرة فريقهم على دخول معترك المنافسة الرسمية بقوة، فإن تحقيق الفوز في لقاء اليوم الذي يتزامن وختام برنامج التحضيرات بات أكثر من ضروري، لرفع المعنويات مجددا والتأكيد على جاهزية الفريق بنسبة كبيرة لدخول البطولة، خاصة أن أعذار المقابلتين الفارطتين لن تكون حاضرة اليوم بعد استفادة الفريق من يوم راحة السبت، وتخفيض حجم العمل في حصة الاستئناف أمس إلى أدنى مستوياتها. بريك يعود إلى “سفوحي“ منافسا سيعود المدرب ياسين بريك إلى ملعب سفوحي اليوم، ولكن هذه المرة منافسا ل “الكاب“ بعدما كان ضمن الطاقم الفني للفريق الموسم ما قبل الفارط مع المدرب تبيب كمدرب مساعد قبل مغادرته. ويملك المدرب بريك نظرة واسعة عن تشكيلة “الكاب“ هذا الموسم وهو الذي كان حاضرا بمدرجات ملعب سفوحي أمام خنشلة من أجل معاينة منافسه، ويكون قد احتار للمستوى الذي قدّمه لاعبوه بعد الفوز الذي حققوه بصعوبة بالغة. الاستئناف أمس جرت حصة الاستئناف بعد مقابلة عين البيضاء أمس صباحا بملعب سفوحي، وهي الحصة التي برمجها المدرب يعيش خلال الفترة الصباحية عمدا تفاديا لعامل الإرهاق الذي ينال من لاعبيه كونهم مقبلين على مواجهة الدوسن وديا اليوم.