أسرت مصادر من الطاقم الفني لمولودية العلمة أن المدرب الرئيسي حكيم مالك سيجري الكثير من التغييرات على التشكيلة الأساسية التي أقحمها في المبارتين السابقتين أمام مولودية الجزائر وشباب بلوزداد على التوالي، حيث اقتنع المدرب الشاب بضرورة إحداث بعض التغييرات بغية إعطاء دم ونفس جديدين لتشكيلته، خاصة أن الأخطاء كانت كثيرة في المباراة الأخيرة أمام “السياربي”... كما أن اللاعبين الاحتياطيين الذين تم إقحامهم في المرحلة الثانية كشفوا عن مستوى أحسن من زملائهم الأساسيين، وهو ما يرشحهم للفوز بأماكن في التشكيلة الأساسية في الجولات المقبلة والبداية مع لقاء الجولة الثالثة أمام جمعية الخروب بملعب مسعود زوغار. نقطة ضعف “البابية“ الجهة اليمنى النقطة السلبية التي سجّلت على البابية في مباراة “السياربي” هي الجهة اليمنى من الدفاع، حيث لاحظ لاعبو المدرب قاموندي الضعف المسجل من تلك الناحية فقاموا بتركيز هجماتهم منها، وهو ما جعلهم يفتتحون باب التسجيل مبكرا من تلك الجهة عن طريق المهاجم ربيح، قبل أن يتفطن مالك للأمر ويقحم عبد اللاوي مع بداية الشوط الثاني لمساعدة مهية للحد من خطورة المنافس، إلا أن الأمر لم يتحسن كثيرا، وهو ما جعله يقرر تعويض مهية بالبديل بوعرابة. عبد اللاوي مرشح للعب أساسيا بعد الأداء الجيد الذي قدمه لاعب وداد تلمسان سابقا عبد اللاوي نور الدين في الشوط الثاني عقب إقحامه بديلا لزميله نعمون المصاب، يكون الطاقم الفني قد اقتنع بالإمكانات التي يتمتع بها هذا اللاعب، خاصة أنه أدى واجبه على أكمل وجه في الجهة اليمنى سواء من خلال إيقافه للحملات الهجومية من لاعبي المنافس من تلك المنطقة أو مساعدته لرفاقه المهاجمين بكرات دقيقة، كما أن عبد اللاوي يتمتع بحرارة فوق الميدان ترشحه أن يكون أساسيا بداية من الجولة المقبلة أمام “لايسكا”. ... ولاعبو الوسط دائما يخسرون المعارك ويبقى خط وسط ميدان “البابية” دائما يخسر المعارك، حيث شاهدنا أداء متوسطا من لاعبي هذا الخط في مباراة “السياربي” لا سيما من جانب صانع الألعاب توفيق بن أمقران الذي يبقى بعيدا كل البعد عن مستواه الحقيقي، والدليل في ذلك تمريراته الخاطئة نحو لاعبي الخط الأمامي، وهو ما جعل الطاقم الفني بقيادة مالك يقرر تغييره في المرحلة الثانية لإعطاء نفس جديد لهذا الخط. نحو الاعتماد على بلحاج ينتظر أن يتم الاعتماد مستقبلا على خدمات المخضرم رضا جيلالي بلحاج، خاصة أنه قدم مردودا أفضل من بن أمقران مباشرة بعد إقحامه من طرف مالك في الدقيقة الخمسين، وبفضل الخبرة والفنيات التي يتمتع بها هذا اللاعب فقد أعطى توازنا بين الخطوط الثلاثة، كما أن بلحاج يتمتع بميزة التحكم جيدا في الكرة وتمريراته دقيقة لزملائه، حيث أثبت اللاعب السابق لإتحاد عنابة أنه يمكن الاعتماد عليه في منصب صانع ألعاب، وبالتالي تزويد المهاجمين بكرات كثيرة. الهجوم لا تصله الكرات إلا قليلا ويبقى قائد الخط الأمامي حمزة بولمدايس معزولا تماما عن بقية رفاقه، فبالرغم من تحركاته الكثيرة دون كرة بغية خلق فراغات لبقية زملائه إلا أنه لم يكن في المستوى المطلوب بسبب الكرات القليلة جدا التي تصله من طرف زملائه في خط وسط الميدان أو المدافعين، وهو ما جعله في مباراة الشباب الأخيرة يعود لأكثر من مرة إلى منطقة فريقه بغية طلب الكرة. وقد وصلت المهاجم السابق لشبيبة بجاية توزيعة رائعة من زميله بلحاج في الشوط الثاني كاد أن يعادل بها النتيجة برأسية جميلة لولا يقظة الحارس أوسرير الذي أنقذ الموقف مالك يبحث عن مواجهة ودية طلب المدرب حكيم مالك من إدارة فريقه البحث عن فريق لملاقاته وديا مع نهاية هذا الأسبوع بسبب تأجيل مباريات الجولة الثالثة بمناسبة مواجهة المنتخب الوطني لإفريقيا الوسطى ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا، حيث يرغب مالك أن يحافظ أشباله على روح المنافسة من خلال برمجة لقاء ودي من جهة، ومن جهة أخرى تصحيح كثير من الأخطاء التي تم تسجيلها في المواجهة الأخيرة أمام شباب بلوزداد. الإدارة تتقدّم بطلب مواجهة بجاية تقدم المناجير العام اليامين فوناس بطلب برمجة مواجهة ودية إلى إدارة شبيبة بجاية يومي الجمعة أو السبت، وهذا سواء بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أو بملعب مسعود زوغار بالعلمة. وتنتظر إدارة “البابية” رد البجاوية على طلب العلمة في غضون هذه الساعات، وإن كانت بعض الأخبار تحدثت عن برمجة مدرب الحماديين جمال مناد مباراة ودية أمام أهلي البرج، وفي حال الاعتذار من جانبهم فإن المناجير فوناس سيتصل دون شك بأحد الفرق الجارة على غرار إتحاد سطيف. نحو إقحام العناصر الاحتياطية وينتظر، في حال برمجة مواجهة ودية مع نهاية هذا الأسبوع، أن يقحم المدرب مالك ومساعده كعروف بعض العناصر الاحتياطية التي لم تشارك كثيرا أو تماما في المباراتين السابقتين من أجل الوقوف على إمكاناتها في حال إقحامها في الجولات المقبلة، خاصة قلب الهجوم الشاب قادري يونس وزميله بلخضر اللذين ينتظران منحهما الفرصة الكافية لإثبات قدراتهما. 11 هدفاتلقتهم “البابية“ في ملعب 20 أوت تلقى حارس العلمة صالح صحراوي 11 هدفا في ملعب 20 أوت بالعاصمة في المواسم الأربعة الأخيرة، والبداية في الموسم الأخير ل”البابية“ في القسم الثاني عندما واجهت نادي بارادو الذي عرف لاعبوه كيف يعودوا في النتيجة بعد أن كانوا منهزمين ونجحوا في تسجيل هدفين في مرمى صحراوي، أما في المواسم الثلاثة التي لعبتها العلمة في القسم الأول وعند مواجهتها لشباب بلوزداد في هذا الملعب فإنها دائما تعود بثلاثيات وكأن الحارس صحراوي كتب عليه أن يدخل مرماه في كل مباراة أمام “أولاد العقيبة” ثلاثة أهداف. وسجّلت هدفين فقط ولم تنجح تشكيلة مولودية العلمة سوى في تسجيل هدفين فقط في ملعب 20 أوت، الهدف الأول سجّله ابن الفريق عادل رزيق قبل ثلاثة مواسم من الآن في مرمى حارس نادي بارادو عندما كانت “البابية“ في القسم الثاني، وتشاء الصدف أن يكون الهدف الثاني من تسجيل مدافع شباب بلوزداد أكساس ضد مرماه في الجولة الأخيرة. اللاعبون سينالون مستحقاتهم قبل لقاء الخروب سينال لاعبو “البابية“ مستحقاتهم المالية العالقة والتي تتمثل في جزء بسيط من الشطر الأول ومنحة الفوز على مولودية الجزائر المقدرة بثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب شارك في تلك المباراة، حيث لن يطرح أي إشكال بخصوص المستحقات مجددا، وستكون الإدارة ملزمة بتسوية الوضعية المالية في هذا الوقت حتى يكون تركيز المجموعة كله منصبا على تسجيل نتائج إيجابية في الجولات المقبلة. الكرة ستكون في مرماهم ومع تسوية مستحقات اللاعبين ستكون الكرة في مرماهم، حيث لن يكون أمامهم أي عذر مستقبلا في حال تسجيل نتيجة سلبية خاصة في المباريات التي تلعب داخل الديار، لأن الهدف الحقيقي الآن هو عدم تضييع أي نقطة داخل الديار، وبالتالي رفع الرصيد ليحتل الفريق مرتبة جيدة في الترتيب مع بداية البطولة. مطالبون بالتركيز أكثر ويبقى أمام رفقاء المتألق أمير قراوي التركيز فقط على التحديات التي تنتظرهم في الجولات المقبلة وعدم التفكير مجددا حول مستحقاتهم المالية، خاصة أنهم سيواجهون في الجولة المقبلة فريقا أثبت بعد مرور جولتين من البطولة أنه يمتلك هجوما قويا، وهو جمعية الخروب الذي سيحاول في المباراة المنتظرة تسجيل نتيجة ايجابية بعد تعثرين متتاليين أمام شبيبة القبائلومولودية العاصمة. ------------------ مسالي: “مباراة السياربي نسيناها “والصح” مع الجولات المقبلة“ ماذا تقول عن هزيمتكم الأولى هذا الموسم؟ والله هزيمتنا أمام شباب بلوزداد “غاضتنا بزاف” لأننا كنا نطمح لتسجيل نتيجة ايجابية نؤكد من خلالها نتيجتنا الأولى أمام مولودية الجزائر من جهة، ومن جهة أخرى مواصلة تحقيق النتائج الايجابية وتدعيم رصيدنا بأكبر عدد ممكن من النقاط، لكن “الله غالب” لم ننجح في ذلك وسنعمل بإذن الله على تحسين نتائجنا وتطوير مستوانا في الجولات المقبلة. كنتم خارج الإطار في المرحلة الأولى، ماذا تقول؟ صحيح لم نقدم المطلوب منا في الشوط الأول من اللقاء، لأننا لم ندخل اللقاء جيدا، كما أن نجاح الفريق المنافس في تسجيل أول أهدافه مبكرا جعلنا نفقد تركيزنا بعض الشيء في منتصف هذا الشوط، لكن فيما بعد تمكنا من الدخول جيدا وخلقنا فرصتين سانحتين كدنا من خلالهما معادلة النتيجة إلا أن الحظ لم يحالفنا في تلك اللقطتين، والنقطة التي يجب الإشارة إليها أننا لم نحقق بعد الانسجام المطلوب بيننا، وسيتحقق ذلك مع مرور الجولات المقبلة القليلة. تحسن مستواكم كثيرا في المرحلة الثانية، إلى ماذا يرجع ذلك؟ كما قلت لك، فقد تحسن مردودنا كثيرا مع نهاية الشوط الأول بعد أن عرفنا طريقة لعب منافسنا ومفاتيح لعبه، كما أن الطاقم الفني قدم لنا النصائح اللازمة بين الشوطين إضافة إلى التغييرات التي أحدثها مع المرحلة الثانية، وهو ما ساعدنا كثيرا لتحسين مستوانا ونجحنا في التحكم في الكرة وخلق فرص خطيرة سمحت لنا بمعادلة النتيجة والعودة من جديد إلى جو المباراة وكدنا أن نضاعف النتيجة قبل أن تفلت منا الأمور بعد تسجيل المنافس الهدف الثاني. وماذا تقول عن الهدف الثاني للمنافس؟ ماذا أقول بعد أن شاهد واقتنع الجميع أن مهاجم شباب بلوزداد كان في وضعية تسلل واضحة، فنحن المدافعون في تلك اللقطة كنا على خط واحد والمهاجم كان في وضعية تسلل واضح قبل أن يمرر له زميله الكرة، وهو ما جعلنا نفقد تركيزنا تماما وأحسسنا بالظلم من جانب حكم التماس. وقد حاولنا العودة مجددا إلى جو المباراة لمعادلة النتيجة مرة أخرى، إلا أن معنوياتنا انحطت كثيرا بسبب الهدف الثاني، وهو ما كلفنا قبل نهاية المباراة هدفا ثالثا قاتلا ما رأيك في توقف البطولة في هذه المرحلة؟ أظن أن توقفها في هذه المرحلة سيساعدنا دون شك على مراجعة حساباتنا من جديد من خلال تصحيح أخطائنا من جهة، ومن جهة أخرى لتحقيق انسجام أكبر بين الخطوط الثلاثة، و ما أقوله أن مباراة شباب بلوزداد وضعناها في طي النسيان وهمنا الأول والأخير في الجولات المقبلة هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، وربما تكون هزيمة السياربي سببا في تصحيح أخطائنا لتفاديها في الجولات المقبلة، لأن الصح سيكون في تلك المواجهات سواء التي ستلعب بميداننا أو خارجه.