الآن ياوزيرة التربية وبعد أن "لَعَبّ خزّها فوق ماها" في بكالوريا "بلوتثية" النجاح والدراسة والتحصيل، ماذا يمكنك أن تقولي وماذا يمكننا أن نقول غير أننا كما حالك "افتجأنا" و"افتجعنا" أيما "افتجاء" كما "افتجأت" أنت ذات مرة في حوار متلفز أثبت فيه قولا وفعلا أنك بن غبريط"الاستثناقية" التي جيئ بها لتصلح التعليم والتربية عبر "افتجائيات" تربوية انتهى حالها لإصلاحات الأستاذ ال" CD" الذي انتج لنا بكالوريا البلتوث فبكالوريا ال 3G فحالة استثناقية من "تيهودت" تربوية ألغت كل معنى للاجتهاد وللدراسة ولسهر الليالي وذلك بعد أن عايشنا عن قرب كيف هوت قيمة امتحان مصيري أصبح معيار الفوز به "بلوتوث" هو الفصل في ملحمة يوم الامتحان "يُبَلْتث" الطالب أو يهان .. سيدتي "الاستثناقية" و"المفتجئة" دوما، لقد وصلت إلى الجدار، ولقد فشلت في امتحان البكالوريا بملاحظة "مفتجأ" جدا، وأي قفز على هذه النتيجة "الافتجائية" لن يغير في واقع، إن السيدة "رمعون" رمّعنتها بشكل مطلق و"طالق" بثلاث عما كنا نعرفه من دراسة وتحصيل علمي كان يرتقي بصاحبه إلى علٍُ، ف"ترمعن" في زمنك الغبريطي بطلابه وذلك بعد أن هوت القيم وأصبح القائم على امتحانات البكالوريا بلوتوث هو الفصل بين الجد واللعب، فهل لك يا معالي الوزيرة أن تُقِرّي أنك فشلت وأن البكالوريا في زمنك قد تم تشييعها إلى مثواها "الغبريطي" الأخير لتقرأ على روحها مفاتيح "البلوتوث" و ال3G، حيث الكل شاهد على أنه كما "نزار قباني" أصبح هو "محمود درويش" فإن امتحان الرياضيات أصله "فلسفة" رعمونية نقلته بعد عشرين دقيقة من بدايته من قاعات الامتحان إلى صفحات الفايسبوك ليوجه الطلبة الغارقين في بحر الابتذال نداء وصرخة "نجدة" لمارك "مول الفايسبوك" لمساعدتهم والأخذ بيدهم إلى بر النجاح والفلاح "المتغبرط"،،، بكل بساطة وبسالة، سيدتي، لقد فشلتم وقد ازدحم القاع بتجاربكم المكدسة والمتخمة بالإفلاس، فترى هل بعد هذا "الاستثناق" من استنشاق ل" افتجاءات" أخرى غير أن البكالوريا كشهادة وعمر محوري في حياة أي طالب قد "ترمعنت" بما يكفي من "غبرطة" رعمونية، كانت واضحة العنوان من يومها الأول، لكننا خدعنا أنفسنا على أمل أن نية الوزيرة الصادقة يمكنها أن تغير شيئا من واقع القطاع "المتغبرط" منذ زمن بن بوزيد وبابا أحمد، ل"نفتجأ" بأن بن غبريط "الاستثناقية" لم تكن إلا امتداد "رعموني" لغبرطة عمرها من عمر ما هو محاك لمنظومة تربوية قرأ "بن زاغو" على روحها سلام الغابرين.. أصدقك القول يا معالي "بن غبريط"، فعلى رغم استثناقية لغتك إلا أنني وعلى عكس كل من سبقوك من أوزار تربوية "مستوزرة" رأيت فيك بعض من "طيبة" وعفوية، كان يمكنها أن تحدث علامة فارقة في قطاع هوى به مصيره قبل وصولك إليه، لكن للأسف فالنية وحدها لا تكفي، فعلى رغم "استثناقية" شخصيتك إلا أن ما آل إليه وضع البكالوريا بطبعة "النجاح لمن استطاع إليه بلوتوثا" لم يترك لنا ولا لك من خيار إلا احترام "افتجاءنا" وتقديم استقالتك حفاظا على مكانتك كبرفيسورة "افتجائية" فجعتنا في باكالوريا لم يبق لنا إلا أن ننعيها بسورة "رمعون" وما "يُوبلتثون"!!