ليلى عمران أشاد نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بالتضامن "المنقطع النظير" للشعب الجزائري مع عناصر الجيش الوطني الشعبي، بعد الاعتداء الإرهابي الجبان مساء يوم العيد بعين الدفلى، والذي أودى بحياة تسعة من أفراده، قائلا بأنه زاد الجيش يقينا أكثر فأكثر بأنه لا خوف على الجزائر من أعدائها لا في الداخل ولا في الخارج. وأضاف قايد صالح في رسالة استنكار لحادثة جبل اللوح بعين الدفلى بأنه لا يستغرب وقفة الشعب الجزائري مع جيشه، باعتبار إدراكه في كافة مواقعه واجبه الحتمي في تعزيز وتمتين عُرى الجبهة الداخلية، "التي يبقى قوامها الأساسي حب الجزائر الواحدة الموحدة أرضا وشعبا"، مشددا على أن هذا القوام الذي يزداد عُودُه صلابة وقوة مع جعل الجزائر أمانة الشهداء في أعناق الجزائريين جيلا بعد جيل إلى يوم الدين. كما أكد قايد صالح بأن الجيش الشعبي الوطني مدين لشعبه بكل آيات الولاء والوفاء، وسيعمل جهده في ظل قيادة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن يكون دوما قلعة للجزائر وحصنها الحصين. هذا وأشار قايد صالح بأنه لم يستغرب اعتداء "شرذمة" إرهابية مجرمة على أبناء الجزائر في يوم مبارك وهو يوم العيد، وهم الذين "آلوا على أنفسهم بأن يحفظوا الذاكرة التاريخية لوطنهم وأن يصلوا حاضره بمستقبله وأن يرابطوا من أجل ذلك مرابطة المؤمنين بقدسية المهام الموكلة ووثوق القادرين على حفظ وطنهم، والمتيقنين عين اليقين بنصر الله تعالى لهم، في كل الظروف والأوقات على كل المتربصين بالجزائر وبمن يسير في ركابهم من العملاء والخونة والمرتزقة".