أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أنه على العرب والمسلمين التجند لإقناع الآخرين بعدالة قضاياهم التي من أهمها القضية الفلسطينبة ،مضيفا في الإطار ذاته أن هناك تعسف في استعمال القانون الدولي، وتطبيقه على فئة دون أخرى. ودعا بلخادم خلال تدخل له في ندوة فكرية حملت عنوان ''الجرائم الإسرائيلية في غزة في ميزان القانون الجنائي الدولي'' جرت بمركز الشعب للدراسات الإستراتيجية الأمة العربية والإسلامية إلى بذل مزيد من الجهود لإقناع غيرهم من الأمم بحقيقة قضاياهم الدولية ، قائلا في هذا الشأن '' ما علينا فعله اليوم ليس هو اقتناعنا بقضايا ، بل إقناع غيرنا بقضايانا''، ومشددا على أن تقوم الكفاءات العربية من ساسة ومثقفين بإقناع غيرهم من الشعوب بعدالة القضية الفلسطينية ،واطلاعهم على حقيقة ما ترتكبه آلة الحرب الصهيونية في فلسطين قصد القيا م بتأثير ذي فائدة على مستوى الهيآت الدولية لصالح الفلسطينيين ،على حد ما يفهم من كلام المتحدث ذاته الذي اعتبر أن ما ارتكبه الصهاينة في قطاع غزة جريمة حر وإعدام جماعي وإرهاب دولة في حق أبرياء عزل . وبخصوص صمت المجتمع الدولي حيال ما يجرى من انتهاكات في فلسطين ، بين الأمين العام للأفلان انه منذ التسعينات هناك تعسف في تطبيق القانون الدولي ،مضيفا أن القانون الدولي مات وانحراف عن مساره الذي سطر له،وداعيا إلى أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وبقية الدول النامية في إطار إصلاح منظمة الأممالمتحدة لكي لا تسمح بان يشرع مجلس الأمن في مكان الدول ، كي لا يستمر الوضع الحالي المتميز باستعمال الترسانة القانونية الدولية بشكل انتقائي يستهدف في الغالب دول العالم الجنوبي للمعمورة . ورأى بلخادم أن معايير الكيل بمكيالين من طرف المجتمع الدولي فيما يخص تطبيق القوانين الدولية وتنفيذها جعلت النشء والشباب العربي يتساءل عن حقيقة هذا القانون إن كان يتم تطبيقه على الجميع ، أم أن القوي يطبق هذا القانون على الضعيف.