محمد مرواني منذ تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي لولاية مستغانم ولقائه مع كافة إطارت الهيئة التنفيذية والمنتخبة عمل والي الولاية تمار عبد الوحيد على متابعة مختلف النقائص الموجودة على صعيد التنمية، وكان ملف النظافة العمومية وإعادة تأهيل مركز الولاية وتحسين طابعها العمراني والسياحي من الأولويات التي أكدها الوالي في خرجاته الميدانية لغة الصراحة التي خاطب بها المواطنين وفعاليات المجتمع المدني ومنتخبي الولاية والتي أشارت إلى المسؤولية المشتركة لسكان الولاية في العناية بنظافة الولاية وتنميتها في مختلف المجالات التي لقت صدى في أوساط مختلف الفاعلين في التنمية المحلية. ويكون الوالي قد أنهى عهد المشاريع الوهمية التي لم تجسد على أرض الميدان رغم وفرة الاعتمادات المالية، وكان قراره القاضي بإنهاء مهام مدير وكالة عدل مستغانم رسالة واضحة لجميع مسؤولي الولاية العاجزين عن تسيير شؤون قطاعاتهم، إذ تسبب عجز مدير الوكالة في تسليم مشروع سكني عمر لسنوات بالولاية في إنهاء مهامه. وفي سياق متصل وضع الوالي حدا لحالات الاحتقان والانسداد التي عاشتها بعض بلديات الولاية بعد أن وضع الجميع خصيصا من المنتخبين بالبلديات التي عاشت حالات الركود والانسداد أمام مسؤولية تحمل واجباتهم والتزاماتهم اتجاه المواطنين، مبديا حرصا على إحداث التوازن والاستقرار داخل المجالس البلدية التي تعرض عدد من رؤساء بلدياتها لمتابعات قضائية، ومع تعيين محافظ جديد للغابات بالنيابة والتحاق وجوه جديدة من إطارات الإدارة بالهيئة التنفيذية للولاية يواصل الوالي تنظيم اجتماعاته المكثفة مع كافة مدراء القطاعات للدفع بوتيرة التنمية عبر كافة البلديات ال 32 للولاية، وقد استحدث لجانا قطاعية تتكون من ممثلي قطاعات ولائية تتواصل مع الأسرة الإعلامية والمواطنين والمنتخبين بشأن مشاريع التنمية والحلول المقترحة لتجاوز مشاكل التنمية المطروحة، كما أرسى تقليدا نوعيا في خلية الاتصال للولاية يضع مراسي مختلف العناونين الإعلامية في صورة نشاط الولاية وهو ما لقي ارتياحا لدى العديد من المراسلين الصحفيين وقد قال الوالي إنه في حاجة لجميع إطارات الولاية من مختلف القطاعات للعمل على تحقيق الوثبة التنموية التي يتطلع إليها سكان مستغانم، إذ أشار أن الولاية في حاجة للمستثمرين الجادين في إنجاز مشاريعهم موليا أهمية لملف بعث النشاط الاستثماري الذي بقي أدراج مكاتب الإدارة لسنوات طويلة، من جهة أخرى قال الوالي إنه يراهن على أسرة الإعلام المحلية ومختلف ممثلي النخب بما فيها الأسرة الجامعية في تحقيق التنمية النوعية التي تسعى الولاية إلى وصولها من خلال الاستثمار في المؤهلات السياحية والفلاحية التي تختزنها ولاية مستغانم التي تتربع على شريط ساحلي يتعدى 100 كيلومتر ويعكف الوالي على استقبال كافة المستثمرين الخواص ممن أودعوا ملفات مشاريعهم الاستثمارية على مستوى الهيئات الإدارية المختصة، مؤكدا أن معالجة هاته الملفات سيتم بوتيرة سريعة تسهل على المستثمرين إنشاء مشاريعهم الاستثمارية وهو ما أبدى بشأنه العديد من المستثمرين ارتياحا يحفزهم على بعث مشاريع كانت بالأمس حلما بعيد المنال.