دعا شباب تاشنة زوقاغة الجهات الوصية إلى التعجيل في حل مشكل غياب الملاعب الجوارية، متسائلين عن سبب تأخر تنفيذ تلك المشاريع التي كانت قد أعلنت عنها في حملاتها الانتخابية وفي كل المناسبات. وحسب بعض الشباب الذين تحدثوا مع"الحوار"، فإن غياب مرافق الترفيهية وملاعب جوارية تحول إلى سبب مباشر لدخول بعضهم سيما المراهقين عالم الإنحراف الأخلاقي، لافتين إلى أن الشباب المراهق عندما لا يجد ملعبا يمارس فيه الرياضة فإنه لا محالة يلتفت إلى أمور أخرى في مقدمتها السلوكات السلبية لملء فراغه. ويقول البعض" المسؤولون يجهلون أن الفراغ القاتل بسبب غياب الملاعب الجوارية هو أحد أهم حجج الشاب لدخول عالم الإنحراف الأخلاقي، لذا هم غير مهتمين بمثل هذه المشاريع وغير مكترثين بإنجاز ملاعب جوارية"، فيما كشف آخرون أن البعض منهم يلجأ للعب بمنطقة سوق الاثنين الأسبوعي المحاذية لبلدية بريرة التابعة لولاية تيبازة في الفترة المسائية، وهذا يؤرقهم ويرهقهم. * اختناق يومي لحركة المرور بخميس مليانة تشهد مدينة خميس مليانة، خلال رمضان الحالي، اختناقا مروريا مريبا عبر أغلب المحاور والمداخل الرئيسية خاصة في ساعة الذروة، أين يرتفع عدد المركبات القادمة من كل النواحي القريبة والبعيدة عن المدينة. ويطالب السكان الجهات المسؤولة بضرورة اعتماد مخطط مروري استعجالي لفك هذا الاختناق المروري قبل أن تتأزم الأمور أكثر، لافتين إلى أن الزحمة المرورية سيما خلال شهر رمضان كثيرا ما تتسبب في أحداث عراكات بين أصحاب المركبات وبين السكان وأصحاب السيارات. أمن العطاف ينصب خيمة لإفطار الصائمين تحت شعار " رمضان بدون حوادث مرور " وتجسيدا للمخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني الخاص بسنة 2016، وفي إطار تعزيز مهام الوقاية والسلامة المرورية وبعث قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد الأمن الوطني ومختلف شرائح المجتمع، نظمت مصالح أمن ولاية عين الدفلى عملية إفطار جماعي لمستعملي الطريق وعابري السبيل على مستوى الحاجز الأمني الثابت الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة العطاف بالطريق الوطني رقم 04، يتم من خلالها توزيع وجبات ساخنة على مستعملي الطريق و عابري السبيل، كما سيتم على هامشها وبإشراك عناصر من الكشافة الإسلامية الجزائرية، القيام بعملية تحسيسية على مستوى أماكن الإفطار والحاجز حول السلامة المرورية، حيث سيتم تقديم نصائح وإرشادات تتعلق بالسلامة المرورية للسواق ومستعملي الطريق، مع حثهم على التأني أثناء السياقة و الإلتزام بالسرعة القانونية. تجدر الإشارة إلى أنه خلال العملية الأولى التي نظمت على مستوى الحاجز الأمني بالجهة الشرقية لمدينة عين الدفلى، و كذا العملية الثانية التي نظمت على مستوى الحاجز الأمني المنصب وسط مدينة الروينة، تم من خلالها توزيع حوالي 140 وجبة إفطار ساخنة.