نفى رجال الأعمال اسعد رابرب على صفحته في الفايسبوك ما نشرته جريدة لوموند الفرنسية في عددها الصادر يوم أول أمس ضلوعه في قضايا تهرب ضريبي وإنشاء شركات وهمية لإخفاء أموال مشبوهة بمكتب "موساك فونسيكا" البنمي حسب تسريبات جديدة لفضيحة ما يعرف "بأوراق بنما" التي تبين أن أسعد ربراب استعمل شركة وهمية أنشأها من أجل تحويل أموال إلى الخارج والتهرب من الضرائب سنة 1992 تحت تسمية ديكوما مسجلة في الجزر العذراء البريطانية، ولكن الغريب في الأمر أن ربراب كان نشطا في الجنات الضريبية في وقت كانت تعيش فيه الجزائر أزمة مالية خانقة وأن الجزائر كانت تمنع منعا باتا نشاطات تجارية في الخارج لرجال الأعمال الجزائريين كما كانت تمنع امتلاك أموال وحسابات بنكية في الخارج. وحسب نفس الوثائق بقي ربراب المالك الوحيد للشركة الوهمية ذات رأسمال قدره 50 ألف دولار حتى مارس 1996 حيث طلب حل الشركة من مكتب "موساك فونسيكا" ولكنها كانت حيلة فقط من ربراب لأن المكتب البنمي حول نشاطات الشركة إلى شركة وهمية أخرى تسمى "أنيلسون" حيث تم تسجيلها في جنة ضريبية أخرى اسمها جزر نيي في جنوب الباسيفيك وهو ما كذبه ربراب جملة وتفصيلا في نفس المنشور ما نشرته الصحيفة الفرنسية من ضلوعه في ملف "أوراق بنما"، مبرزا أنه كلف المحامي الباريسي، "جون بيار مينيار بدراسة التحقيق قصد رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الفرنسية بتهمة القذف في حق شخصه. مناس جمال