يطالب سكان دور ضاية سلوين التابعة لبلدية دار الشيوخ بالجلفة بتزويدهم بالكهرباء الريفية أو الفلاحية لمنطقتهم المعزولة ذات الطابع الفلاحي وهي التي حرمت من أبسط ضروريات العمل الفلاحي، ورغم هذا النكران لا تزال أكثر من 300 عائلة تقطن بضاية سلوين تمتهن الفلاحة والرعي ولم تدرج منطقتهم ضمن برامج الكهرباء بمبررات واهية رغم الوعود والتطمينات التي تلقوها من المسؤولين المحليين، كما يأمل القاطنون بفتح مسالك برية تسهل من مرور السيارات والجرارات التي تجد صعوبة في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار وفيضان الضاية، ويذكر السكان أن الخزان الوحيد أصبح خاويا بسبب انعدام الكهرباء جراء عطب في المولد الكهربائي الذي لم يصلح منذ أشهر، واضطر الفلاحون إلى استعمال مولدات المازوت رغم التكلفة العالية نتيجة تشبثهم بالأرض وحب خدمتها، وحتى تشجيع الدولة للعودة إلى الأرياف قابله جفاء من السلطات المحلية التي جعلتهم في دائرة النسيان والتهميش، وناشد السيد علي قاسم والي الولاية النظر إليهم بعين الاعتبار وتجسيد مطالبهم المتمثلة في الكهرباء الريفية أو الفلاحية حتى يطول استقرارهم بمنطقة دور ضاية سلوين، داعيا الوالي إلى زيارتهم والاطلاع على أحوالهم، وأضاف علي قاسم أن ثقتهم كبيرة في والي الولاية لبرمجة مشروع الكهرباء الريفية وفتح مسالك تقيهم الفيضانات الشتوية التي إن حدثت فإنها تعكر صفو حياتهم المرتبطة بالأرض والماشية التي لا يستغنون عنها، دور ضاية سلوين غارقة في المعاناة رغم ما تحمله الأرض من فائدة فلاحية، فلا الوعود أفلحت ولا الأماني صدقت بضاية سلوين التي تنتظر التفاتة المسؤول الأول بالولاية. بهاء بهناس