سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ما الذي تراهن عليه يا سيادة الوالي والفلاحون بولاية الجلفة يصرخون ليل نهار في 15 بلدية ؟ قال أنه يعمل على توفير 10 آلاف منصب عمل أغلبها في قطاع الفلاحة
عبد القادر جلاوي في نهاية شهر نوفمبر الفارط استضافت الإذاعة الوطنية، القناة الأولى، والي ولاية الجلفة في حوار حول واقع الاستثمار بالولاية. ويومها صرح "عبد القادر جلاوي" بأنه يعمل على توفير حوالي عشرة آلاف منصب عمل أغلبها سيتأتى من الاستثمار الفلاحي. غير أن الواقع يكذب ما قاله جلاوي لأن "الجلفة إنفو" مازالت تتلقى الكثير من الشكاوى من الفلاحين في شتى ربوع بلديات ولاية الجلفة ومناطقها النائية ... فمنذ تاريخ "الكلام الجميل" الذي قاله جلاوي عبر الأثير في نوفمبر 2014، سجّلت "الجلفة إنفو" شكاوى لفلاحين في أزيد من 12 منطقة عبر 07 بلديات يشتكون كلهم من انعدام الكهرباء الفلاحية كعامل مشترك بينهم !! ورغم الكلام الجميل الذي قاله جلاوي حول قطاع الفلاحة الا أن ذلك لم يُترجم على أرض الواقع بقرارات من شأنها تشجيع الفلاحة ودعم استقرار الفلاحين بولاية الجلفة ولعل أبسط مثال يمكن ضربه هنا هو منطقة "الشارب" بحد الصحاري التي تفوق مساحتها 3000 هكتار من أجود الأراضي الفلاحي ويسكنها أزيد من 2000 نسمة ... حيث لا ماء ولا كهرباء ريفية ولا كهرباء فلاحية للتجمعات السكانية الخمسة هناك !! ومأساة الفلاحين التي تناولتها "الجلفة إنفو" منتشرة على الأقل عبر 19 منطقة فلاحية في 14 بلدية هي البيرين وسد رحال والمجبارة ومسعد ودار الشيوخ وسيدي بايزيد والزعفران وحد الصحاري والقديد ودلدول وسلمانة والشارف وفيض البطمة وعين الإبل وغيرها من المناطق والبلديات. فكل هذه المناطق لها مقوّمات ممتازة للفلاحة ويمكنها ضمان انتاج مختلف المحاصيل كالقمح والشعير والفواكه والخضار وأيضا تربية المواشي. فهل سيحقق السيد الوالي رهانه في ظل هذا الواقع؟ أم أن كلامه الجميل سيبقى مجرد كلام لا يغير شيئا من واقع قرية بودرين ومناطق تفارة والحواجب وبساتين فيض البطمة والرقيبة ومقسم سيدي لبصير وبن داود وضاية أولاد لخضر وذراع قميش وأم الشقاق والتوازي والمنطقة الجديدة بعين الإبل أين يطالب بعض الفلاحين بعدم التمييز والعدل في منح الكهرباء الفلاحية و"ضاية العدد" بدار الشيوخ و "المسدورة" بسيدي بايزيد والدشونية والكدية والسير الأخضر والشارب ومقسم البواحي ...