يعرف السوق الجواري الفرن ببلدية العطاف التي صرفت عليه الدولة اموالا في اطار القضاء على التجارة الفوضوية وضعا كارثيا بعدما تحول الى مفرغة عمومية امام مراى ومسمع المسؤولين. وحسب السكان فان عدم استكمال اشغال الساحة الخارجية لهذه السوق الجوارية كان سببا في تحويلها الى مفرغة عمومية للنفايات ومخلفات بائعي الخضر والفواكه واللحوم، الامر الذي تسبب في إفراز روائح كريهة مضرة بصحة السكان والبيئة. ويذكر السكان ان التجار يرمون بكل نفاياتهم في هذه الساحة الخارجية من بقايا الخضر والفواكه وبقايا أحشاء وريش الدجاج المذبوح امام انظار المسؤولين الذين لم يتخذوا اي اجراءات ردعية ضد هؤلاء التجار، مشيرين الى ان صمت المسؤولين لا محالة سيزيد الأمر تعقيدا وينبئ بكارثة بيئية قبل البشرية. ولم يخف السكان أن هذه النفايات المتجمعة في الساحة الخارجية للسوق لم تتحول فقط الى مصدر للامراض التنقلية بل الى معرقل حقيقي لحركة سير الاشخاص والمركبات سيما بعدما عاد التجار الفوضويون للمنطقة واستباحوها من جديد. وتساءل البعض من السكان في حديثهم مع "الحوار" عن دور البلدية في اتخاذ الاجراءات الردعية ضد هؤلاء التجار والتجار الفوضويين.