تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية التي تندرج في سياق إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، وبهدف غرس الثقافة المرورية والمساهمة في التقليل من حوادث المرور والتوعية من خطورتها، نظمت مصالح أمن ولاية عين الدفلى صبيحة أمس خرجة ميدانية تحسيسية توعوية، شارك فيها إلى جانب عناصر من الكشافة الإسلامية الجزائرية فرع "الزنداري" وفرع "غانمي" المتواجد مقريهما بعين الدفلى، إطارات، رتباء وأعوان تابعين لكل من خلية الاتصال والعلاقات العامة والمصلحة الولائية للأمن العمومي، تم من خلالها تقديم نصائح وإرشادات لفئة السواق، خاصة الشباب منهم وسواق حافلات نقل المسافرين، تقديم مطويات تحسيسية هادفة وبطاقات تضمنت رسومات لبراعم تعبر فيها عن نظرتها لحوادث المرور، وهي مواضيع تندرج في مجملها ضمن مجال السلامة المرورية. هذه العملية التي جسدت على مستوى سد المراقبة الكائن بالمدخل الغربي لمدينة عين الدفلى وبعض أهم محاور الطرق الرئيسية بها، ستتبع بعمليات مماثلة على مستوى دوائر وبلديات الولاية المشمولة باختصاص الأمن الوطني لتزامنها مع الدخول المدرسي الذي يشهد تنقلات معتبرة للمواطنين لاسيما من فئة المتمدرسين.
* … ومداهمة فجائية لأوكار الجريمة والأماكن المشبوهة على مستوى مدينة جندل
في إطار المجهودات الدؤوبة والمستمرة لمصالح الشرطة بهدف محاربة الجريمة باختلاف أشكالها والحفاظ على الأمن والسكينة العامة، ومواصلة في تنفيذ المخطط التأميني الصيفي، شنت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة جندل مدعومة بعناصر من الفرق المتنقلة للشرطة القضائية لكل من خميس مليانة، العطاف وعين الدفلى، يوم أمس، ابتداء من الساعة السادسة مساء وإلى غاية الساعة الثامنة ليلا، عملية مداهمة فجائية استهدفت عدة نقاط من الأحياء والشوارع وبعض الأماكن المشبوهة المعروفة بانتشار الجريمة بمدينة جندل، تم من خلالهما تعريف وتفقد هوية 53 شخصا من مختلف الفئات العمرية، ناهيك عن تفتيش عدة مركبات مشبوهة كللت بتوقيف خمسة (05) أشخاص مبحوث عنهم بموجب نشرات بحث عسكرية، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم. هذه العملية التي جسدت بمدينة جندل ستتبع بعمليات مماثلة عبر دوائر وبلديات الولاية المشمولة باختصاص الأمن الوطني تحضيرا للدخول المدرسي.