اتهمت نساء المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب بالتحرش بهن جنسيا وملامستهن بشكل غير لائق ومن بينهن ملكة جمال ولاية يوتا السابقة وسيدة أعمال وصحفية وموظفة استقبال لكنه نفى هذه المزاعم. ومجددا في المناظرة الأخيرة مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء زعم أن النساء إما تديرهن حملة منافسته في الانتخابات أو تسعين إلى الشهرة. وفيما يلي بعض المزاعم ضد ترامب: – جيل هارث حوراني وهي مساعدة سابقة لترامب في تنظيم مسابقات ملكات الجمال: رفعت دعوى على ترامب عام 1997 وطلبت تعويضا قدره 125 مليون دولار لزعمها أنه أقدم في 24 يناير 1993 في مزرعة مارالاغو التي يملكها في فلوريدا على اصطحابها بالقوة إلى غرفة نوم والتحرش بها جنسيا. ونقل عن ممثل ترامب في السابع من نوفمبرقوله لصحيفة نيويورك تايمز أن "السيد ترامب ينفي كل تصريح أدلت به السيدة هارث." وأسقطت القضية في مايو أيار عام 1997. – تمبل تاجارت ماكدوال ملكة جمال يوتا السابقة: نقلت عنها صحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشرته في 15 مايو قولها إن ترامب "قبلني في شفتي مباشرة" عندما تعارفا عام 1997 وكانت في الواحد والعشرين من عمرها. وقالت تاجارت للصحيفة "فكرت حينها… يا إلهي هذا فظيع". وجاء في قصة نيويورك تايمز أن السيد ترامب شكك في التقرير وقال إنه "يتردد في تقبيل الغرباء على شفاههن." – جيسيكا ليدز (74 عاما): تذكرت ليدز في مقابلة معها بثت كتسجيل مصور على موقع صحيفة نيويورك تايمز في 12 أكتوبر كيف أمسك ترامب بثدييها وحاول إدخال يده من تحت تنورتها بينما كانا على متن طائرة إلى نيويورك عام 1980 أو نحو ذلك عندما كانت سيدة أعمال تبلغ من العمر 38 عاما. وقال ترامب في تغريدة وفي خطاب لاحق في 13 أكتوبر إن القصة التي أوردتها الصحيفة ملفقة بالكامل. – راشيل كروكس وهي موظفة استقبال سابقة في شركة للعقارات: قالت كروكس لصحيفة نيويورك تايمز في تقرير نشر في 12 أكتوبر إن ترامب "قبلني مباشرة على فمي" عام 2005 في برج ترامب عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها. وقال ترامب في تغريدة وفي كلمة لاحقة في 13 أكتوبر إن القصة التي أوردتها الصحيفة ملفقة بالكامل. – ناتاشا ستوينوف وهي صحفية روت كيف قبلها ترامب عنوة في ديسمبر 2005 في منزله في فلوريدا (مارالاجو) بينما كانت تعمل على مقال عنه وعن زوجته الثالثة ميلانيا لصالح مجلة بيبول. وقالت ستوينوف في روايتها للأحداث التي نشرتها مجلة (بيبول) في 12 أكتوبر "كان يدفعني على الحائط" ويقبلني بالقوة. وقال ترامب في تغريدة وفي كلمة لاحقا في 13 أكتوبر إن هذه الرواية لم تحدث. – ميندي ماكغيليفري جاء على لسانها في مقال نشرته صحيفة (بالم بيتش بوست) قولها إنها بينما كانت تعمل مساعدة مصور في مناسبة في مارالاغو في 24 يناير أمسك ترامب بمؤخرتها. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم ترامب قوله "هذا الادعاء يفتقر إلى أي مصداقية أو صحة." – سامر زرفوس وهي متسابقة في برنامج تلفزيون الواقع (ذا أبرنتيس) الذي كان تحت إشراف ترامب عام 2006: قالت زرفوس في مؤتمر صحفي في 14 أكتوبر في لاس فيجاس إن ترامب حاول أن يحملها على الاستلقاء معه على الفراش عندما التقت به عام 2007 لمناقشة احتمال منحها فرصة عمل. وقالت زرفوس إنها ردت بطلب الجلوس إلى جانبه "وحينها امسك بكتفي وبدأ بتقبيلي بشكل عدواني للغاية ووضع يده على صدري." وأنكر ترامب في تجمع انتخابي في نورث كارولاينا هذا الشهر الادعاءات التي أطلقتها النساء ووصفها بأنها ملفقة. – كريستن أندرسون في تسجيل مصور بث على موقع صحيفة واشنطن بوست في 14 أكتوبر قالت إن ترامب أدخل يده من تحت تنورتها في ملهى ليلي مكتظ في نيويورك في أوائل التسعينيات من القرن الماضي في محاولة تقرب لم تكن ترغب بها كونها لم تكن قد التقت به من قبل. ولم يرد المسؤولون في حملة ترامب الانتخابية على طلب التعليق عندما ظهرت هذه المزاعم إلى العلن. – كارينا فيرجينيا وهي مدربة يوغا قالت في مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك إن ترامب اقترب منها خارج مكان إقامة دورة التنس المفتوحة الأميركية عام 1998 عندما كانت في السابعة والعشرين من عمرها ولم يكونا قد التقيا من قبل. وزعمت فيرجينيا أن ترامب أدلى بتعليق عن ساقيها ثم لمس ثديها قبل أن تتمكن من الدخول إلى سيارة والابتعاد. وقالت المتحدثة باسم حملة ترامب جيسيكا ديتو إن الاتهام هو دعاية تهدف إلى الهجوم بالتنسيق مع كلينتون. وأضافت "الناخبون سئموا هذه القصص القديمة الشبيهة بالسيرك ويرفضون هذه القصة الخيالية."