تمكّنت فصيلة الأبحاث للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر، مؤخّرا، من الإطاحة بشبكة وطنية تنشط بولايات الجزائر العاصمة والجلفة وبجاية، تتكون من 11 شخصا مختصّين في تهريب والمتاجرة بالقطع الأثرية النادرة، حسبما علم امس الأحد بالجزائر من ذات المجموعة الإقليمية. وأوضحت المكلفة بالإعلام بالمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر الملازم الأوّل سعاد أونيس في تصريح للصّحافة خلال عرض المواد المحجوزة المتكونة من عدة قطع أثرية معدنية ونقدية مختلفة الأحجام، أنه "استغلالا لمعلومات بلغت للدرك الوطني بالجزائر، مفادها وجود مجموعة أشخاص يحترفون تهريب والمتاجرة بالقطع الأثرية النادرة، تم توقيف 11 شخصا أعمارهم تتراوح بين 28 و40 سنة". وأبرزت أنه سيتم تقديم أفراد هذه الشبكة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة لتورّطهم في جنح تكوين جمعية أشرار والمتاجرة وحيازة ممتلكات أثرية وحيازة وتهريب سلع أجنبية. وأضافت أنه من بين المحجوزات يوجد كذلك مادة الزئبق التي تروج على أنها زئبق أحمر ورمادي وآلة لكشف المعادن، وأربعة مركبات يتم استعمالها من طرف أفراد الشبكة في نقل وتهريب القطع الأثرية النادرة عبر مختلف ولايات الوطن. في مجال الجنح المتعلقة بالمخدرات، تمكنت وحدات الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني ببئر توتة، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تتكون من أربعة أفراد، من بينهم رعيتان افريقيتان كانت تنشط على مستوى أحياء الجزائر العاصمة لبيع هذه السموم للشبابو حسبما أكده قائد هذه الكتيبة الرائد لمين مراح. وأضاف أنه قد تم حجز في هذه العملية 1.5 كلغ من الكيف المعالج على مستوى بلدية المرادية بالعاصمةو وكذا 111 قرص مهلوسو وسيارة كانت تستعمل في نقل المخدراتو بالاضافة إلى مبالغ مالية معتبرة وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام. وسيتم تقديم المتورطين فور انتهاء التحقيق أمام الجهات القضائية المختصة، حسب الرائد مراح. سفيان. ب