فتح العضو القيادي في الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية رشيد حاليت الذي تم فصله من الهيئة الرئاسية للحزب بصفة رسمية من طرف لجنة الانضباط للحزب، النار مجددا على الأمين العام الأسبق لحزب الأفافاس علي لعسكري، والأمين الحالي بوشافة، متهما اياهما بتغيير مسار الحزب وأهدافه لصالح مصالحهما الشخصية الضيقة على حساب الحزب المعارض. وأوضح رشيد حاليت في بيانه الذي صدر أمس وتحوز "الحوار" على نسخة منه أن لجنة الانضباط للحزب قامت بإقصائه بصفة رسمية ولا يمت ذلك بأي صلة إلى القوانين والمبادئ التي أسس عليها الحزب، مضيفا ان هناك 3 أعضاء بالقيادة الجماعية قاموا بالانقلاب عليه، وهم محند أمقران شريفي، علي لعسكري، وعزيز بالول من خلال خلق قيادة موازية للهيئة الرئاسية وقاموا، كما يضيف "باستغلال لجنة الوساطة وتسوية النزاعات التي اجتمعت في مداولاتها كلجنة انضباط بطريقة غير قانونية من طرف الانقلابيين الثلاثة، وقاموا بممارسة ضغوطات غير مسموحة وغير أخلاقية وغير شريفة على بعض أعضاء اللّجنة في آخر المطاف، كما يضيف "3 فقط من الأعضاء من أصل أحد عشر عضوا قاوموا ورفضوا الانقلاب". وأكد رشيد حاليت أن قرار هذه اللجنة ملغى قانونا، وأن هذه اللجنة لا تملك لا السلطة ولا الصلاحيات التي يمنحها القانون الأساسي للحزب لقبول ملف انضباطي لعضو في الهيئة الرئاسية، وبالتالي ليس من صلاحياتها الفصل في هذا الملف ولا من صلاحية عبد المالك بوشافة. مناس جمال