* وفاة رجل بنفق باب الزوار.. هل يُحاسب ويُعاقب زوخ المسؤولين؟ لا تزال تداعيات وفاة رجل بنفق باب الزوار، بعد غرق سيارته، بداية هذا الأسبوع، تصنع الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، متهمين المسؤولين بتسببهم في هذه الحادثة، باعتبارهم من أنجزوا هذا النفق. و عجّت صفحات "الفايسبوك" بتعليقات متحسرة ومنتقدة لما وقع بداية هذا الأسبوع، على مستوى مدخل نفق باب الزوار بعدما فاض ماءً و ابتلع سيارة مما أدى إلى وفاة السائق، وهو الأب، ولولا تدخل الناس لماتت كل العائلة المكونة من الزوجة والبنتين. وجاء في بعض تعليقات صفحة "أخبار البويرة"، هذه كارثة وهذه ليست عاصمة، ومن يتحمل المسؤولية"؟. وفيما تساءلت تعليقات "فايسبوكية" أخرى عن المقاييس التقنية والهندسية عند إنجاز هذا النفق الصغير، تحدث آخرون عن مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر التي أنجزت النفق؟، فهل سيتخذ عبد القادر زوخ، إجراءاته ضد مديرية الأشغال العمومية ويحاسبها، أم أن الحادثة ستمر مرور الكرام بلا حساب ولا عقاب ولا حتى عتاب؟. * سكان المطمر.. أين حقّنا من التنمية؟ أبدى قاطنو دائرة المطمر، الواقعة على بعد12 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان، استياء شديدا بسبب حزمة من النقائص التي أنهكت كاهلهم، والمتعلقة في مجملها بالتهيئة الحضرية التي تنعدم في العديد من أحياء بلديات دائرة المطمر، والمشكلة إقليميا من سيدي خطاب، بلعسل بوزڤزة والمطمر. وحسب السكان، فإن بلدية المطمر تعاني من قدم واهتراء شبكة الصرف الصحي وتذبذب رهيب فيما يخص التزود بالمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى اهتراء داخل النسيج العمراني بأحياء قدار، سكولاج، اللوز، القرية الفلاحية، المساكن التطورية، وحي 100 سكن، وتمتد أوجه المعاناة والغبن لتشمل غياب الإنارة العمومية بحي 50 مسكنا تطوريا، أما ببلدية بعسل بوزڤزة، فتنعدم فيها التهيئة الحضرية، وكذا عدم تهيئة حي الزيتون الذي يعتبر من أكبر المجمعات السكنية بالبلدية مركز، حيث مازالت طرقاته عبارة عن مسالك ترابية منذ نشأته، كما اشتكى السكان من عدم تهيئة وادي "مينا" بتقنيات تمنع الفيضانات، خاصة بدواري المراينية والمساعدية. وبالمقابل، سجل نقص الإنارة العمومية بمركز البلدية الأم، خاصة بالتجزئات 34، 36 و75، حيث تسبح كل ليلة في الظلام الدامس، كما يكابد سكان العديد من الأحياء من انعدام غاز المدينة، على غرار حي 60 مسكنا. أما ببلدية سيدي خطاب، فإن سكان حي 50 مسكنا أكثر تضررا من باقي سكان الأحياء الأخرى المشكلة لمركز البلدية، حيث تنعدم به كل الشبكات، على غرار شبكتي الصرف الصحي وإيصال المياه الصالحة للشرب، وهو ما جعل السكان يطالبون بتدخل والي الولاية من أجل تخصيص مشاريع إنمائية بمنطقتهم. * 06 أشهر حبسا و100 ألف دج غرامة مالية لرئيس جمعية وهمية أدانت محكمة الأغواط، المدعو (ب. خ)، 53 سنة، بستة (06) أشهر حبسا نافذا من غير الإيداع بالجلسة، وغرامة مالية قدرها 100 ألف دج، وغرامة مماثلة للدعوى المدنية، بتهمة النشاط باسم جمعية وهمية غير مسجلة وغير معتمدة، والتدخل بغير صفة قانونية في الوظائف العمومية والتسيير باستخدام ختم مصنوع بغير إذن كتابي من السلطة المختصة، والإدعاء بصفة دون استفتاء الشروط المفروضة لحملها. القضية كانت قد أثيرت من قبل فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الأغواط بعد نشر "المدان" لمقال عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك" على صفحته الخاصة، أمضى عليه وختمه بختم يحمل اسم جمعية وهمية. الأغواط: غانم. ص * 14 عاملا ب"ترامواي الجزائر" يهددون بمقاضاة رئيس وحدة برج الكيفان هدّد 14 عاملا موقوفا عن العمل، بشركة "تراموي الجزائر"، بمقاضاة مسؤول وحدة برج الكيفان، في حال اتُخذ قرار طردهم نهائيا من المؤسسة، ولم يتم إعادتهم لمناصبهم الأصلية كسائقين ومؤطرين. وندّد العمال المحتجون الذين تحدثوا مع "الحوار": " بسياسة التعسف الممارسة ضدهم وبفصلهم عن مناصب عملهم الأصيلة وتحويلهم للعمل كأعوان نظافة وأعوان أمن". وحسب العمال، فإن قرار فصلهم عن منصب عملهم الأصلي، جاء بعد الإضراب الأخير لعمال "الترامواي"، وشارك فيه حوالي 800 عامل لأجل تحسين ظروف عملهم، وهو ما نزلت عنده الحكومة وقررت الرفع من أجورهم، كاشفين أنه بعد عودتهم لعملهم بأيام قليلة، شرع مسؤول الوحدة في سلسلة التوقيف التحفظي الواحد تلو الآخر دون إعطاء التبريرات والأسباب، واشترط لإعادتهم لمناصبهم توظيفهم كأعوان نظافة وأعوان أمن، وهو ما رفضوه باعتبارهم كانوا سواقا ومؤطرين للسواق. ووصف العمال وضعهم المالي والاجتماعي بعد فصلهم عن العمل وتوقيف أجورهم بالكارثي، حتى أن منهم من باع سيارته لأجل تسديد ديون كراء بيوتهم، فيما تسبب في إدخال أقارب البعض إلى المستشفى، مهددين بمواصلة وقفاتهم الاحتجاجية وبمقاضاة مدير وحدة برج الكيفان في حال لم يتم إعادتهم لمناصبهم الأصلية. * مكتب البريد "بوعنداس" من دون صراف آلي منذ 6 أشهر ما يزال الصراف الآلي الوحيد بمركز بريد بوعنداس، بسطيف، يثير غضب واستياء زبائنه، بسبب حالة الانسداد التي شهدها لأكثر من ستة أشهر. ولم تنته معاناة سكان البلدية لعدم إقدام الجهات المسؤولة على إصلاح الصراف الآلي الوحيد بمكتب بريد "بوعنداس"، والذي من شأنه أن يخفّف الضغط على الطابورين داخل مكتب البريد. فيما أكد السكان أن مكتب البريد الموجود بالبلدية ضيق جدا ولا يكفي لعدد الزبائن المترديين عليه، خاصة في فترة سحب الأجور وما شابه ذلك. إلى ذلك، ناشد سكان البلدية المصالح المعنية، بضرورة تصليح الصراف الآلي بمركز البريد، مؤكدين أن إصلاحه على مستوى بلديتهم بات من أولوية الأولويات، وضرورة ملحة، شأنها شأن المطالب الاجتماعية الأخرى، قياسا بحاجة السكان إليه. * تلامذة "الكرمة" بلا مدافئ في عز الشتاء يا أيها الرئيس؟ وصف سكان حي "الكوسيدار" بالكرمة، ببومرداس، الحالة الكارثية للابتدائية التي يدرس فيها أبناؤهم، التي تتوسطها بركة مائية كبيرة وتغيب عنها المدافئ، مطالبين رئيس البلدية الرأف لحال أطفالهم والضغط على رئيس البلدية لتزويدهم بالمدافئ وردم البركة المائية. وذكر الأولياء، أن البرودة القاسية والأمطار وغياب المدافئ عرّض نصف عدد الأطفال المتمدرسين إلى الإصابة بنزلات برد شديدة حرمتهم من التمدرس، مشيرين إلى أن المديرية ليس بيدها أي حل ولا تستطيع القيام بأي شيء لأن الأمر بيد البلديات، فهل يتكرم رئيس البلدية ويرحم هؤلاء الصغار؟، أم سيبقى مكتوف الأيدي ويتظاهر باستحالة حل المشكل مع أنه أبسط من البساطة نفسها؟. * عيب تابلاط من دون غاز في 2017 رغم أنها من أعرق مدن الولاية وثالث بلدية من حيث الكثافة السكانية، ورغم أنها أيضا تقع في قمة جبلية تقارب 1000 متر، غير أن هذا لم يشفع لهذه المدينة التاريخية الربط بغاز المدينة. ولايزال سكان تابلاط من دون غاز المدينة يصارعون قساوة الطبيعة وبرودة الشتاء القارس في القرى وعبر المدن خلال هذه الأيام، أين وصل سعر قارورة الغاز إلى أقصى المستويات من دون أن يتدخل أي مسؤول ويتخذ الإجراءات الاستعجالية والاستثنائية لاحتواء المشكل، ليبقى أهالي منطقة تابلاط، البالغ عددهم 40 ألف نسمة ينتظرون دخول غاز المدينة إلى بيوتهم، ويبقى المشروع الذي أسال الكثير من الحبر مجرد حبر على ورق، فعيب على أي مسؤول بيده الحل ولم يقدمه لسكان التابلاط. * مسافرو "العطاف"..نريد حافلات يا سيدي الوالي وجه سكان "العطاف"، رسالة إلى والي ولاية عين الدفلى، عزيز بن يوسف، لتوفير لهم وسائل النقل المنعدمة تماما. وحسب رسالة مسافري العطاف، التي حصلت"الحوار" على نسخة منه، فإن "مسافري عتبة وسيدي بوعبيدة وسيدي بلعباس والقرية الفلاحية والشواهلة بالعطاف، يعيشون من دون وسائل نقل، معاناة كبيرة ويجدون أنفسهم وأطفالهم يوميا متأخرين عن موعد العمل والدراسة". وتضيف الرسالة " من دون سابق إنذار وبلا أي سبب، اختفت حافلات النقل الحضري، ما حرم التلاميذ من التمدرس باعتبارها كانت الوسيلة الوحيدة التي تقلهم إلى مؤسساتهم التربوية"، متسائلين بتحسر في الرسالة نفسها " كل البلديات وفّرت لتلامذتها وسيلة النقل المدرسي إلا بلديتنا حرمتنا من هذا الحق، لذا نناشدك التدخل والرأف لحال الأطفال الذين يقطعون مسافات طويلة لأجل التمدرس في عز الشتاء والبرد القارس"، فهل يرأف الوالي لحال أطفال "العطاف"؟. * 800 مليار .. والماء الشروب مختلط بمياه قنوات الصرف الصحي يعيش سكان القصر القديم ببشار، حالة استنفار قصوى، على إثر اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف الصحي، متهمين الجهات المسؤولة بالتسيب. وحسب بعض السكان، فإنهم تفاجأوا بمياه الحنفيات مختلطة بمياه الصرف الصحي، وكادت أن تحدث كارثة بشرية لو لم يأخذوا حذرهم ولم ينبّهوا بعضهم البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في غياب دور الجزائرية للمياه التي لم تحرك ساكنا، ولم تستعجل باتخاذ التدابير الوقائية لأجل حماية أرواح الناس. واستغرب السكان سبب اختلاط مياه الشرب بمياه قنوات الصرف الصحي، مع أن شبكة المياه جدّدت بتكلفة مالية وصلت إلى 800 مليار، متسائلين أين الفرق بعد تجديد الشبكة، فالماء هو هو لم يتغير؟، وأين المسؤولون؟، أين رئيس البلدية ومكتب الوقاية والنظافة؟، وأين الجزائرية للمياه من كل ما يحدث؟، أم أن ظهورهم سيكون بعد تسجيل حالة تسمم أو وفاة؟. * متى يدخل المستفيدون من 96 سكنا تساهميا ب"بير زعبوب" بيوتهم؟ ماذا ينتظر المقاول والمسؤولون لتوزيع ال96 حصة سكنية تساهمية ب" بير زعبوب" ببسكرة؟، هو السؤال المطروح من قبل أحد المستفيدين المطالبين والي بسكرة شخصيا التدخل لمنحهم سكناتهم مكتملة الأشغال. وحسب أحد المستفيدين من هذا المشروع، فإنهم ينتظرون تسلم سكناتهم منذ سنة2011، كون أشغالها انتهت ولم يتبق سوى إيصالها بشبكة الصرف الصحي والماء والغاز والكهرباء، متسائلين عن سبب تأخر المكلفين بإنجاز هذا المشروع عن استكمال الأشغال، بل ومتهمين المقاول الذي أسندت إليه مهمة إنجاز المشروع السكني بالاستهزاء بهم والتماطل والقفز على حقوقهم، فهل سيتدخل الوالي شخصيا لإنهاء معاناة المستفيدين من هذا السكن التساهمي؟، أم سيضرب مطلبهم بعرض الحائط، وسيبقون ينتظرون إلى حين رأف أحد المسؤولين لحالهم، لكن متى أي بعد كم سنة سينظرون إليهم ويمنحونهم سكناتهم، هنا لا علم لنا ولا علم لهم؟. رصدها: وسيلة. ش / ل. زيان / مليكة. ي / صافية نذير / أنس. ع /رابح سعيدي / سعيد. ك/ توفيق. د/ الطاهر. ص