قالت السلطات الإسرائيلية في القدس انه ليست لديها خطط في الوقت الراهن لهدم عشرات المنازل العربية في القدسالشرقية لكنها خصصت المنطقة لإقامة متنزه. وقال فلسطينيون أن بلدية القدس التي تسيطر عليها إسرائيل تجهز لإجلاء 1500 فلسطيني وهدم 88 منزلا في منطقة سلوان بالقدسالشرقية لتحويلها إلى مساحة عامة مفتوحة. وذلك النزاع جزء من صراع أوسع على القدس. وتعتبر إسرائيل معظم المدينة عاصمتها بما في ذلك القدسالشرقية وأجزاء محاذية للضفة الغربية ضمتها منذ احتلالها عام 1967 وهو زعم لا يلقى اعترافا دوليا.، ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في المستوطنات التي تعتبر دوليا غير قانونية، وقبيل زيارة الأسبوع المقبل لوزيرة الخارجية الأمريكية يسعى مسؤولون فلسطينيون لحشد الدعم ضد ما يقولون أنها خطط إسرائيلية لطرد العرب من المدينة وفصل القدسالشرقيةالمحتلة عن الأراضي التي يأملون ان يقيموا عليها دولة فلسطينية، وقال مسؤولو المدينة انه لا توجد خطط فورية لإجلاء فلسطينيين من سلوان او هدم اي منزل لكن رئيس بلدية القدس نير باركات أكد في بيان أن المنطقة تقرر أن تستخدم كمنطقة استجمام، وقالت نائبة رئيس بلدية القدس ناعومي تسور إن إدارة باركات التي انتخبت في نوفمبر تعمل على خطط لتقسيم المنطقة لكنها تعهدت أولا بالسعي لإيجاد ''تفهم مع جميع سكان المدينة". وكانت منطقة سلوان التي يسكنها أغلبية فلسطينية وتقع بالقرب من المدينة القديمة بالقدس ومواقعها المقدسة نقطة اشتعال للصراع.، وبشأن الحوار الفلسطيني أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن حركتي فتح وحماس قادرتان على تشكيل حكومة وحدة من أجل إعادة إعمار غزة.، وقال عباس ''نحاول الآن بدء عملية مصالحة بين فتح وحماس.لا ننكر ان حماس جزء من الشعب الفلسطيني. لذلك نريد ان نتفاوض معهم حول حكومة وحدة.'' ، من جانبه، قال شتولتنبرغ إن قلق النرويج الرئيسي الآن يتركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة مشيرا إلى الحاجة الملحة لإمدادات الطعام والأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى، ودعا رئيس الوزراء النرويجي إلى المصالحة الفلسطينية وحث المجتمع الدولي على أن يشارك في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وقال في مؤتمر صحفي ''إننا في حاجة إلى مصالحة فلسطينية وحكومة وحدة للعمل على عودة عملية السلام الى طريقها الصحيح''، وكان الرئيس الفلسطينى قد وصل إلى العاصمة النرويجية قادما من العاصمة التشيكية براغ في إطار جولته الأوروبية الحالية التي ستشمل السويد.