* والي تبسة يفتح تحقيقا في فضيحة مشروع ملعب بلدية قريقر أمر، علي بوقرة، والي تبسة، المفتش العام للولاية أو من ينوبه، بفتح تحقيق إداري معمق حول فضيحة تهيئة وتأهيل الملعب البلدي الذي استفادت منه بلدية قريقر في إطار مشاريع المخططات البلدية للتنمية سنة 1994. وكشفت مصادر عليمة ل"الحوار"، أن هذا الملعب رصد له مبلغ 700 مليون سنتيم وظل حبرا على ورق، رغم أن المقاولة المكلفة بالإنجاز تحصلت على المبلغ بعد استفادتها من حكم قضائي لتعويضها بالشطر الثاني من المشروع، وأبرزت المصادر ذاتها أن المقاولة استفادت في بادئ الأمر من مبلغ 300 مليون سنتيم، وقامت بإنجاز التهيئة وتأهيل أرضيته غير أن الظروف التي مرّت بها البلاد في تلك الفترة، أخّرت دفع الشطر الثاني من الغلاف المالي والمقدر ب 400 مليون سنتيم لتأهيل الملعب وتسييجه، مما دفع بالمقاول إلى تحريك دعوى قضائية، وبعد قرار الخبرة والطعن فيه وإعادته حكم لصالحه، وتم تعويضه عن طريق دفع هذا المبلغ من الخزينة العمومية. وجاء قرار الوالي بعد إثارة القضية في دورة المجلس الشعبي الولائي أثناء عرض تقرير قطاع الشباب والرياضة، إذ تساءلت النائب بالمجلس الولائي "ليلى مكاحلية" في قراءتها للتقرير المعد من قبل اللجنة عن تسديد مستحقات المقاولة من دون إنهاء تهيئة هذا المرفق الذي ينتظره شباب بلدية قريقر. تبسة: عبيدات الطيب
* "برج جعفر" القرية المنسية ناشد سكان قرية "برج جعفر"، التابعة لبلدية سيدي علي بن يوب، 30 كلم غرب ولاية سيدي بلعباس، السلطات العليا التدخل العاجل من أجل إنصافهم ورد الاعتبار لقريتهم التي تفتقر إلى أدنى شروط الحياة الكريمة بسبب غياب المنشآت القاعدية التي لم تستفد منها منذ أكثر 17 سنة، في حين أن المشاريع الموجودة تعاني من النقائص وبعضها هيكل من دون روح. وأشار السكان إلى أن الملحقة البلدية الموجودة بقريتهم غير متوفرة على أجهزة الإعلام الآلي ولا الشبكة المعلوماتية ما جعلها هيكلا من دون روح، فهي لا تقدم أدنى شروط الخدمة ما يرغم سكان القرية على التنقل إلى مقر البلدية بغية التكفل باستخراج وثائقهم، والشيء نفسه تعرفه قاعة العلاج التي لا علاقة لها بالعلاج إلا الاسم بحكم افتقارها إلى أدنى شروط العلاج، فلا طبيب ولا أدوية ما جعلها مجرد بناية هجرها السكان وصاروا يتنقلون إلى مقر البلدية للعلاج، في حين تعرف القرية غياب المنشآت الرياضية والثقافية، فلا دار للثقافة ولا أخرى للشباب من أجل فك العزلة عن شباب القرية، على غرار باقي قرى الوطن، وحتى الملعب الوحيد الموجه للشباب لممارسة كرة القدم حوّلت أرضيته لإنشاء مؤسسة تربوية التي تعتبر المشروع الوحيد الذي استفادت منه المنطقة على حساب منشأة رياضية ما يعتبر تعديا على حقوق الشبا. من جانب آخر، غابت المشاريع التنموية عن القرية لمدة فاقت ال17 سنة، حيث لم تسجل القرية أي مشاريع سكنية ريفية رغم الكوطات الكبرى التي استفادت منها الولاية، ونجد أن القرية قد تم إسقاطها من خريطة الولاية، فلا مسؤول وقف على معاناة سكان قرية "برج جعفر" التي لا تعرف الزيارات إلا خلال الحملات الانتخابية لتلقي وعودا سرعان ما يتضح أنها غيوم عابرة. هذا، وقد طالب سكان قرية "برج جعفر" من المسؤول الأول عن الولاية الذي خصهم بزيارة إلى القرية للاطلاع عن مشاكلهم عن كثب والبحث عن حلول لها وتحسين المستوى المعيشي للسكان، بتوفير الضروريات قبل الكماليات.
سيدي بلعباس: م. سامي
* سكان حي النهج التاسع "الرق" ينتظرون ترحيلهم إلى سكنات لائقة
تكابد العشرات من العائلات بحي النهج التاسع "الرق"، الواقع بعاصمة الولاية غليزان، المعاناة منذ عديد السنوات، وهذا بعدما أضحوا يقطنون في بيوت قصديرية هشة تنعدم فيها أدنى شروط الحياة الكريمة. وحسب السكان الذين تحدثوا ل "الحوار"، فإنهم يعيشون في هذا الحي منذ الحقبة الاستعمارية تحت سطوح من صفيح وحول مياه الصرف الصحي بسبب اهتراء قنواتها، والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أطفالهم، كما يعانون من اهتراء طرقات الحي التي تتحول عند كل تساقطات مطرية إلى أوحال يصعب المشي عليها، مضيفين في الوقت نفسه بأنهم قدّمت لهم عدة وعود لترحيلهم إلى سكنات لائقة لكنها لم تجسد -حسبهم- على أرض الواقع، وما زاد الطينة بلة هو إصابة أبنائهم بالعديد من الأمراض جراء البيئة المتعفنة التي يقيمون فيها، مما جعل حياتهم مهددة بالخطر في أي وقت. كما أكد السكان، بأن هناك عدة لجان إدارية زارتهم ما بين فترة سبعينات القرن الماضي وسنة 2005، لتسجيلهم قصد وضعهم في قائمة الأحياء المرحّلة لكن الوضع لاتزال على ماهي عليه، وهو ما جعلهم يطالبون والي الولاية بالتدخل، قصد ترحيلهم إلى سكنات لائقة تتوفر فيها ضروريات الحياة الكريمة. غليزان: ل. زيان
* سكان حي "سد حريزة" بجليدة يستغيثون بالوالي دعا سكان حي "سد حريزة"، ببلدية جليدة، والي عين الدفلى ورئيس الدائرة، للالتفات إلى وضعهم المزري داخل سكنات مهترئة وتفتقد إلى أدنى ضروريات الحياة. وجاء في رسالة السكان التي حصلت"الحوار" على نسخة منها " يشرفنا أن نتقدم إلى سيادتكم برسالتنا هذه والتي تحمل لكم صرخة سكان حي "سد حريزة" ببلدية جليدة ولاية عين الدفلى، هذا الحي الذي يستغيث منذ سنوات بالسلطات المحلية لبلدية جليدة نتيجة الوضعية المأساوية والكارثية التي نعانيها نحن سكان حي "سد حريزة" في هذا الحي الذي أصبح صالحا لكل شيء إلا للسكن نتيجة للحالة المزرية التي أصبحت عليها سكناتنا الهشة في حي "سد حريزة" الواقع بمحاذاة الطريق الولائي رقم 10 الرابط ولاية عين الدفلى بولاية تيسمسيلت"، مضيفين في الرسالة نفسها "هذا الحي يحتوي على 18 مسكنا وظيفيا ذات طابع البناء الجاهز، تقيم به 20 عائلة ويتربع على مساحة إجمالية تقدر ب05 هكتارات، وقد شيّدت سنة 1979 في إطار إنجاز مشروع سد حريزة، وهي سكنات مشيدة بمادتي الخشب والزنك، كما تحتوي على مادة الأميونت السامة والمسببة لعدة أمراض، وقد تسببت في مرض أطفالنا بمرض الحساسية، الربو ..". وأردف السكان "لعلمكم أن مدة صلاحية هذه السكنات محددة بعشرة 10 سنوات، ولكننا نقيم بهذه السكنات منذ 1983 إلى يومنا هذا". وخلص السكان في الرسالة ذاتها " أملنا في سيادتكم كبير ورجاؤنا في الالتفات إلى هذا الحي أكبر، فكل ما نأمله من سيادتكم إيفاد لجنة للتحقيق والمعاينة والتأكد من الوضعية المزرية التي نعيشها في هذا الحي، فقد أصبحنا وعائلاتنا في مقام المشردين نتيجة التدهورالكبير لسكناتنا، وكذا الحالة المزرية التي أصبح فيها هذا الحي، والذي أصبح عبارة عن بؤرة للأمراض والمعاناة المتزايدة كل يوم بسبب انعدام أدنى شروط العيش من ماء و نظافة وغيرها". عين الدفلى: عصام. ر
* غياب العقار يوقف مشروع إنجاز مقر أوسع للبلدية كشفت مصادر عليمة ل" الحوار"، أن توقف تجسيد مشروع بناء مقر بلدية الأربعاء التابعة إدرايا لولاية البليدة، سببه غياب العقار، لافتة إلى أن ضيق مقر المركز للبلدية بات مشكلا حقيقيا ويستدعي ملحقات له على مستوى الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، بيد أن غياب العقار عطل إنجاز مقر جديد أوسع للبلدية. وحسب السكان، فإنهم يعانون كثيرا على مستوى مقر البلدية خلال التسجيلات الاجتماعية، حيث تشهد اختناقا كبيرا وفوضى عارمة تصل حد الخصام والعراك بين الأعوان والمواطنين، مبرزين أن مصلحة الأرشيف لا تتعدى مسحاتها ستة أمتار وكذلك مصلحة استخراج البيو متري.
* سكان حي 3216 مسكن بلا سوق منظمة ولا مصحة يطالب سكان حي 3216 ببئر توتة، بسوق منظمة تعفيهم قطع مسافات طويلة لأجل التبضع، متسائلين عن سبب تأخر مسؤول البلدية عن إنجاز سوق منظمة مع أنه كان قد وعد بها في كثير من المناسبات. والمعاناة نفسها يعيشها مرضى حي 3216 مسكن، حيث يشكون غياب مصحة عن المنطقة من دون أن تحرك الجهات الوصية قيد أنملة نحو إنهاء معاناتهم مع رحلة البحث عن طبيب أو مركز صحي لتلقي العلاج، مبرزين المسافات الطويلة التي يقطعوها لأجل التنقل على مستوى مصحات الأحياء المحاذية و حجم المعاناة التي يتكبدونها سيما منهم النساء الحوامل، وهم في رحلة البحث الحثيث عن الطبيب حتى أنهم أحيانا يتعرضون لمضاعفات صحية. ويتساءل سكان الحي عما يمنع الجهات الوصية عن فتح مصحة للمرضى في الوقت الذي تسجل فيه معاناتهم، وفي الوقت الذي يضم الحي كثافة سكانية عالية تستأهل مصحة لتلقي العلاج. الجزائر: صافية نذير
* مستفيدو 150 سكن ترقوي مدعم بعين وسارة يستغيثون بوالي الجلفة دعا المستفيدون من مشروع ال 150 سكن ترقوي مدعم بعين وسارة بالجلفة، والي الولاية إلى التدخل العاجل لإنقاذ مشروع قبل أن يخرجوا عن صمتهم. وجاء في رسالة المستفيدين، والتي حصلت" الحوار" على نسخة منها " فوجئنا بأن العمارة رقم "08" من مشروع ال 150 سكن ترقوي مدعم بعين وسارة، والتابع للوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري الذي انطلقت به الأشغال بها منذ سنة 2011، لم تنطلق بها الأشغال نهائيا"، مبرزين بأن " العدالة فصلت في الإنسداد الذي وقع بين المقاول والوكالة، إلا أن الجمل ترك بما حمل، لأسباب نجهلها، لذا نناشدك سيدي الوالي التدخل للضغط على الوكالة". وطالب المستفيدون من مشروع ال150 سكن ترقوي مدعم في الرسالة ذاتها، بضرورة التعجيل في "ربط السكنات بشبكة الكهرباء والغاز والماء وتهيئة المحيط الخارجي قبل أن يستلموا مفاتيحهم"، فهل يقرأ والي الجلفة رسالة المستفيدين من مشروع ال150 سكن ترقوي مدعم بعين وسارة؟. الجلفة: لخضر أم الريش
* أحياء بلا أسماء بالأغواط يبدو أن بلدية الأغواط نسيت أو تتناسى إعطاء أسماء للأحياء تسمح بتمييز حي عن حي. ويستغرب السكان تماطل وتجاهل وتقاعس- مثلما قالوا- المصالح المعنية في تسمية الأحياء، متسائلين عن الأسباب وعن النية من وراء ترك أحياء بلا اسم. ولفت السكان إلى أن تغييب الأسماء صعّب عليهم تحديد عناوين بيوتهم، بل أصبح معضلة حقيقية خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين الملزمين باستخراج وثيقة الإقامة. وحسب بيان السكان الذي حصلت "الحوار"، على نسخة منه، فإن سكان" تجزئات 264 قطعة، و130 قطعة، و269 قطعة، و113 قطعة، و242 سكن تساهمي، وحي 150 سكن اجتماعي، وحي 50 سكنا اجتماعيا، وحي 240 سكن، المسماة حاليا بحي المحافير، يطالبون بتسمية هذه الأحياء لتسهيل على المواطن الاتصال والتنقل ومعرفة الأمكنة في حال التدخل والإسعاف"، مقترحين تسميتها على أسماء شهداء المنطقة"، فهل يقبل الوالي بالطلب؟. الأغواط: مروان. خ
* حي بن دحان سالم يستغيث بوالي بشار دعا سكان حي بن دحان سالم، والى والي ولاية بشار، الإلتفات إلى حالهم المزري بعدما أدار رئيس البلدية ظهره عنهم ولم يوفي بوعوده ولم يبعث أي مشاريع تنموية. ويشتكي سكان حي بن دحان سالم المتواجد بجانب مسجد حفصة من غياب الماء الشروب عن حنفياتهم وغياب النقل وانعدام التهيئة العمرانية وابتدائية يدرس فيها أبناؤهم، متهمين رئيس البلدية بخدمة مصالحه الشخصية وضرب بعرض الحائط مصلحة السكان الذين صوّتوا عليه ذات يوم معتقدين أنه سيفي بوعده ويحتوي كل انشغالاتهم العالقة منذ سنوات، فهل سينصف والي بشار سكان بن دحان سالم، أم سيحذو حذو رئيس بلديتهم ويتجاهلهم؟.