* تمار يدافع لصالح السياحة شدّد والي مستغانم، خلال لقائه الأخير بممثلي الوكالات والمؤسسات السياحية، على ضرورة التسويق الجيد لمؤهلات الولاية السياحية والاهتمام بالتكوين، خاصة وأن جامعة مستغانم تتوفر عبر قسم علوم الإعلام والاتصال على تخصص "ماستر" في الاتصال السياحي. وقال الوالي إنه من غير المعقول أن تمتلك مستغانم شريطا ساحليا ومناطق سياحية ولا يروّج لمؤهلاتها على المستوى الإعلامي والسياحي، داعيا إلى انخراط قطاع السياحة والاتصال والجمعيات في عملية تسويق مؤهلات الولاية للمستثمرين والسياح الأجانب، معتبرا أن هذه المسؤولية جماعية وتحتاج فقط تنسيقا عاليا بين المؤسسات والوكالات السياحية والفاعلين في مجال التكوين السياحي والإعلامي. * سكان حي "سيدي سعيد" من دون ماء منذ 15 يوما يشكو سكان حي "سيدي سعيد" العريق التي ينتمي إلى بلدية تلمسان، بعد انعدام وانقطاع الماء الشروب عن الحنفيات منذ 15يوما، إضافة إلى التسربات المائية التابعة لقنوات الصرف الصحي، وتراكمها داخل أقبية العمارة "أش"، من مخافة عملية التكهرب التي صارت تحدق بالأطفال وكذا بسكان هذا الحي، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة وكذا خروج الجرذان عقب تراكم المياه القذرة، وهذا ما أكده أحد المواطنين، في اتصال هاتفي مع جريدتنا، حيث عبّر هذا الأخير عن مخاوفه من انهيار أسس العمارة الذي يقطن بها على خلفية المياه الكبيرة الذي تترسب أسفل عماراتهم. تجدر الإشارة إلى أن سكان هذه العمارة قد راسلوا الجهات الوصية وتدخل عمال البلدية وكذا عمال الجزائرية للمياه لإصلاح العطب واستخراج المياه، لكن بمرور فترة وجيزة عادت الأمور إلى ما كانت عليه في السابق. * سكان "سطال" يطالبون بتحويل شبكة المياه الصالحة للشرب ناشد العشرات من سكان حي "سطال"، الوقع بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية بتحويل شبكة المياه الصالحة للشرب التي تلامس شبكة الصرف الصحي، وهذا قبل تزفيت الطريق الرئيسي، الذي يتم إنجازه حاليا. وحسب السكان، فإن مشكلة تلامس شبكة الصرف الصحي بالمياه الصالحة للشرب قد يؤثر على صحتهم في حالة انكسار أنابيب إحدى الشبكتين، وهو ما يعني تعرض الطريق بعد تعبيده إلى الحفر مجددا، مشدّدين على ضرورة إنجاز المشاريع جملة واحدة بدل تخصيص مشروع تعبيد الطريق فقط، على غرار الأحياء الأخرى التي تم فيها تجديد قنوات الصرف الصحي وشبكة المياه الصالحة للشرب، ليتم بعدها تزفيت الطرق، خاصة وأن الجهات المعنية بالأمر قد أكدت من قبل بأنه سيتم إنجاز مشاريع تجديد شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب ثم تعبيد الطرقات، وهذا كي لا تتعرض الطرقات المعبدة حديثا إلى الحفر من جديد كما كان عليه من قبل في بعض الأحياء. وكان العشرات من سكان حي "سطال" بما فيهم أصحاب مركبات النقل الحضري وسيارات الأجرة، قد أعربوا عن ارتياحهم الكبير لانطلاق أشغال تعبيد الطريق الرئيسي، وهذا بعد أن عانوا لعدة سنوات من اهترائه، خاصة في فصل الشتاء عند التساقطات المطرية، أين يتحول إلى بركة كبيرة موحلة مما يصعب على أصحاب المركبات وحتى الراجلين استعماله، لاسيما منهم تلاميذ المدارس، ليبقى أمل السكان حاليا في تعبيد الطرق الفرعية التي أصبحت جد متدهورة . * المسيليون يطالبون بإنجاز قصر الثقافة وحديقة على أرضية معهد الري يأمل سكان مدينة المسيلة، التي يقطن بها أزيد من 250 ألف نسمة، من والي الولاية، الحاج مقداد، أن يتخذ قرار تخصيص أرضية معهد الري سابقا، والتي تتوسط قلب عاصمة الحضنة، كمكان مناسب لإنجاز قصر للثقافة، وتحويل جزء منها لحديقة وفضاء لتنزه العائلات المسيلية المتعطشة لأماكن الراحة والمساحات الخضراء، باعتبار أن أرضية المعهد المذكور تتوفر على مساحة كافية تقدر ب 5 آلاف متر مربع، فضلا على عدد هائل من الأشجار التي يعود عمرها إلى أزيد من خمسين سنة، وكذا على خزان للمياه، وهنا حذّر هؤلاء من مغبة استغلال الأرضية لإنجاز كلية وإقامة جامعية مثلما هو مخطط له من قبل مسؤولي الجامعة، خاصة وأن الأرضية هي ملك لأملاك الدولة. وحسب عديد السكان، فإنهم وبعد أن كانوا يعلّقون أمالا كبيرة على تدخل السلطات المحلية، وهذا منذ شهور، لاستغلال أرضية معهد الري سابقا في إنجاز قصر للثقافة الذي سبق وأن استفادت منه المدينة، وتحويل الجزء الآخر منها لحديقة ومتنزه للعائلات، تفاجأوا باستعداد مسؤولي الجامعة في وقت سابق، لإنجاز عليها كلية للعلوم الاقتصادية وإقامة جامعة بالمكان المذكور، ضاربين بعرض الحائط كل تعليمات وتوصيات الحكومة بضرورة عدم إنجاز الهياكل الجامعية وسط التجمعات السكانية، وهو ما اعتبره هؤلاء بمثابة جريمة في حق عاصمة الولاية، التي أصبح يطلق عليها وصف "عاصمة الإسمنت المسلح" بسبب قلة المساحات الخضراء وعدم إعطاء أي أهمية لها، وخرق صارخ للتعليمة الحكومية التي سبق وأن حذّرت من إنجاز منشآت جامعية وسط التجمعات السكانية، حيث طالب السكان من الوالي التدخل لاستغلال تلك المساحة وتجسيد عليها مشروع قصر للثقافة في حالة رفع التجميد عن هذا الأخير، بدل من إنجازه بمنطقة المويلحة بسبب بعدها عن السكان. * رئيس بلدية بئر توتة.. لا نستطيع إنجاز مركز صحي قال رئيس بلدية بئر توتة، إلياس حمداني، ل"الحوار" حول المراكز الصحية "بالنسبة للمركز الصحي الموجود بالبلدية فقد كان سابقا يغطي احتياجات المرضى المترددين عليه، ولكن مع تزايد التعداد السكاني على مستوى البلدية لم يعد قادرا على تقديم التغطية الصحية اللازمة، وهذا شيء طبيعي ". وأضاف " ليس من صلاحيات البلدية إنجاز مركز صحي، بل الأمر يرجع لوزارة الصحة ومديرية الصحة، مع هذا خصصنا مساحة لبناء عيادة متعددة الخدمات في حي 2160 مسكن بسيدي محمد، وأرضية أخرى لإنجاز عيادة على مستوى حي 1680 مسكن العقيد عثماني، وهي في طور الدراسة". * شجرة تهدّد حياة سكان بوزريعة مع أن هذه الشجرة الموجودة في حي "لطفي لافيجي" ببوزريعة أمام الثانوية الجديدة تشكل خطرا على الطلبة والمارة و سيارات الجيران، إلا أن مصالح محمد الأمين قيطوني، لا تحرك ساكنا ولا تأبه للأمر. وينتقد سكان "لافيجي" تقاعس مصالح بلدية بوزريعة عن آداء دورها وغيابها المتواصل عن الموقع، متهمين إياها بخدمة مصالحها الشخصية دون خدمة مصالح المواطن الذي انتخب وأعطى صوته. ويؤكد السكان بأن هذه الشجرة تشكل خطرا حقيقيا على الطلبة والسكان، مما يستدعي من مصالح قيطوني، التدخل بسرعة قبل أن تحدث كارثة بشرية، فمتى تتدخل مصالح قيطوني؟، ولماذا لا تحرك ساكنا لحماية أرواح سكان بوزريعة؟. * سكان 1292 يستنجدون بمعسكري ناشد سكان حي 1292 مسكن بمدينة سطيف، تدخل والي الولاية مع مؤسسة ADL لحل الإشكال القائم في انعدام تشغيل المصاعد في تلك العمارات المتكونة من 8 طوابق. فحسب السكان، فانهم لدى استفسارهم لدى مدير وكالة "عدل " بسطيف، كان ردّه بأن (la carte mere) سرقت، ولن يتمكن من اقتنائها إلا بموافقة المديرية الجهوية بقسنطينة؟، فهل تعلم المديرية الجهوية بهذا الخلل؟، ومتى يعاد شراؤها؟، وإذا لم تشتر فما هو الحل يا ترى؟، هل يبقى السكان يعيشون المعاناة مع المصاعد؟.
* متى تسلم السكنات الاجتماعية الوظيفية لأصحابها يا مير فوغالة؟ دعا موظفو بلدية فوغالة بولاية بسكرة، السلطات المحلية إلى ضرورة الإسراع في تسليم المفاتيح للمستفيدين، خاصة وأنه مضت سنة على انتهاء لجنة التحقيق من دراسة ملفاتهم لدى مصالح البلدية، وتم الكشف عن القائمة الاسمية التي تضمنت 15 مستفيدا. ومازال سكان بلدية فوغالة بولاية بسكرة ينتظرون على أحر من الجمر موعد تسليم المفاتيح للمستفيدين من حصص السكن الاجتماعي للموظفين وإنهاء معاناتهم، متسائلين عن أسباب تأخر مصالح البلدية عن تسليم المفاتيح للمستفيدين من هذه السكنات بالرغم من أنه تمت دراسة ملفاتهم على مستوى لجنة التحقيق، كما تم الكشف عن القائمة الاسمية للمستفيدين وهذا منذ سنة، وأعرب المستفيدون عن أملهم في ترحيلهم إلى سكنات لائقة قريبا، وانتشالهم من السكنات التي تفتقد إلى أدنى شروط الحياة. إلى ذلك، ناشد سكان بلدية فوغالة، رئيس البلدية بضرورة تسليم المفاتيح للمستفيدين من السكن الاجتماعي الوظيفي في أقرب الآجال، مشيرين إلى أنهم لن يبقوا صامتين في حال تم التلاعب بالقائمة الاسمية للمستفيدين.
بوقرة.. البيع بالمزاد العلني لقباضات الجمارك سيكون داخل الولاية مستقبلا أكد والي تبسة، علي بوقرة، في ردّه على تساؤلات المنتخبين المحليين، على هامش انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي 2017، بأنه سيتم تنظيم المزاد العلني لصالح المديرية الجهوية للجمارك بتبسة في إقليم الولاية مستقبلا، مضيفا أن الولاية تملك كل الإمكانات لتأمين عملية البيع بالمزاد العلني، إذ تساءل علي بوقرة، عن سبب إقامة عمليات البيع بالمزاد لصالح المفتشية الجهوية للجمارك بتبسة، والتي تضم أربعة قباضات منها تبسة، بئر العاتر، أم البواقي وبوشبكة خارج الولاية، خاصة وأنها وضعت تحت تصرفهم 09 هكتارات في بلدية الماء الأبيض لهذا الغرض، لافتا إلى أن إقامة عملية البيع داخل الولاية ستمكن الإدارات والمؤسسات العمومية بتبسة من دخول المزاد وشراء سيارات لصالح مؤسسات الدولة.
رصدها: م. مرواني / بكاي عمر/ ل. زيان/ أحمد حجاب/ صافية نذير وسيلة. ش/ ح. لعرابه/ صبرينة كبسي/ عبيدات الطيب