دعا الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، إلى التحلي باليقظة الدائمة، والتمسك والتشبث بأرضه وتصدي للحملات المغرضة التي تستهدف أمن الجزائر. وتطرق الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، في الندوة التي عقدها أمس بولاية سطيف، إلى عديد القضايا التي تمس المجتمع الجزائري، وفي مقدمتها كيفية الخروج من الأزمات التي يعاني منها الشعب الجزائري وكيفية التخلص من الانسداد في الأفق الاجتماعي والسياسي، داعيا إلى أهمية الإسراع إلى إيجاد الحلول اللازمة بحسب كل قطاع من القطاعات المختلفة. وحول حديثه عن المرأة، قال قوراية إنه ومن دواعي ومقتضيات الساعة يقول قوراية، البحث عن أنجع السبل للإرتقاء بالمرأة الجزائرية التي تنتظر منا الكثير حتى تحافظ على مكانتها في مقدمة ركب النساء العالم، وذلك إيمانا منا أن المرأة الجزائرية سليلة من كانت قائدة لجيش جرار وسهرت وكافحت حتى أخرجت المستدمر الفرنسي صاغرا وغادر أرض الجزائر الطاهرة وهو يحمل أذيال الهزيمة، قادرة على صنع المستحيل، وحققت مبتغاها ومبتغى وطنها، داعيا إلى نشر الوعي القانوني في أوساط المجتمع، والدفع بالمواطن القيام بواجباته ومعرفة حقوقه، وترقية روح المواطنة. وفي السياق، أثنى الدكتور أحمد قوراية على مجهودات التي تقوم بها الأسلاك الأمنية المشتركة، وفي مقدمتهم عناصر الجيش الوطني الشعبي العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن والمواطن. وبالمناسبة حث تلاميذ الذين هم بصدد اجتياز شهادة البكالوريا التحلي بروح المثابرة وعدم اليأس وجعل نصب أعينهم النجاح الأكيد وولوج عالم الجامعة وسيكنون هم من يحمل مشعل العلم والمعرفة من الذين سبقوهم إلى تلك المدرجات، متمنيا لهم النجاح في حياتهم الدراسية. هذا ومن جهة أخرى، قال المسؤول الأول على جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، إنه وبفضل روح التضامن بين أعضاء الحزب جعل منه قوة سياسية لها مدلولها في الساحة السياسية الجزائرية، وأحرز لنفسه مكانة لائقة على الخارطة السياسية الجزائرية، وحقق العديد من الانجازات منذ تأسيسه سنة 2012 إلى اليوم كما، والدليل كما قال حصده للعديد من المجالس الشعبية البلدية واستحوذ على الكثير من المقاعد في المجالس الولائية خلال محليات 23 نوفمبر 2017، كما ساير جميع الأحداث على مستوى الوطني والإقليمي والعربي والدولي، ووقف إلى جانب الفئات المظلومة ورافع عنها، من خلال إيصال انشغالها إلى الجهات المعنية، بغية إعادة النظر في ملفاتها التي تنتظر الحل، إن زرع البسمة وإدخال الفرحة إلى قلب المواطن، هو المبدأ الذي نسعى إلى تجسيده، وتسير عليه دواليب حزبنا للمضي بالجزائر نحو مستقبل أفضل. ايمان_ س