* المكتب الوطني للارندي" كان ضد ترشيح بوتفليقة في 1999 * بيان الارندي الاخير ضدي يحمل ردود "غبية" وصف رئيس حزب الفجر الجديد طاهر بن بعيبش رد التجمع الوطني الديمقراطي ب "الغبي"، مشيرا أن ما جاء في هذا الرد "يدل أن الحزب في تراجع، كاشفا في ذات السياق أن "من ساوم هو من تحصل على المناصب بعد تلك الانتخابات ". وأوضح بن بعيبش في اتصال ب "الحوار" وبعد الاتهامات الموجهة له من طرف "الارندي" أنه هو من ساوم الرئيس قبل رئاسيات 1999 متسائلا :" ما معنى المساومة ؟ هل الحديث عن مستقبل الحزب و مكانته يعدّ مساومة؟، ثم هل هذا ممنوع في لغة الحوار و السياسة ؟ كما أن من يساوم يكون ذلك لمصلحته الخاصة و أنا كنت أدافع عن مصلحة الحزب ، فهل هذه تسمى مساومة ؟" وأضاف ذات المتحدث قائلا :" من لا يستطيع الدفاع عن حزبه وهو مسؤول فيه، ماذا يمكن أن يفعل غير ذلك؟، ثم إننا لم نصل إلى مناقشة وضعية الحزب بعد الانتخابات وافترقنا قبل ذلك " وتابع رئيس حزب الفجر الجديد قوله أن :"رد "الأرندي" و اتهامه لي بأني من ساومت الرئيس قبل رئاسيات 1999 ، هو رد "غبي" لان هذا الرد يوحي و كأنني اقترفت جريمة ، وأنا لم أقم سوى بالدفاع عن مصلحة الحزب وبرنامجه فقط، و أضيف لك شيئا الذين ساوموا هم من أخذوا المناصب بعد تلك الانتخابات ". وأشار بن بعيبش قائلا :" لم يستطيعوا التفاوض أو التحاور ولا اتخاذ موقف، لأنهم لم يكونوا أصحاب القرار والكلمة الأخيرة لم تكن تعود إليهم ، أما أنا فرجل حر و رجل حوار ويلتزم بالجماعة، ادافع عن حجتي و أقف أمام الحجة "، وواصل في نفس السياق:" كانت لدي أفكار وقناعات أدافع عنها، وقت الرئيس الأسبق اليمين زروال كانت التعددية الحزبية وحرية التعبير والديمقراطية توحي بمستقبل مشرق". وكشف الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد أن المجلس الوطني ل"لأرندي" كله لم يكن يريد ترشيح مرشح "الأفلان" في ذلك الوقت، أي نهاية ديسمبر 1998. تجدر الإشارة أن حيثيات الموضوع تعود إلى تصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس خلال لقائه قبل أيام بمنتخبي المجالس المحلية لحزبه، حيث صرح ان :" الشيخ الراحل ورئيس حركة مجتمع السلم سابقا محفوظ نحناج، وكذا التجمع الوطني الديمقراطي ساوما الرئيس قبل الرئاسيات مقابل الانتخاب عليه، ليخرج بعدها بتوضيح يبرئ "حمس" ويثبت التهمة على "الأرندي" ". ووسط هذه التصريحات خرجت حركة مجتمع السلم بتوضيح تؤكد أن رئيسها الراحل ليس رجل مساومة و أن كل تضحياته كانت لصالح الوطن قبل الحركة و لم يفكر في مصالحه الشخصية، بعدها يخرج حزب التجمع الوطني الديمقراطي هو أيضا بتوضيح يذكر فيه أن الموقف الشخصي للأمين العام السابق للحزب آنذاك الطاهر بن بعيبش، هو ما أدى بهم إلى سحب الثقة منه وانتخاب أحمد أويحيى مكانه . عبد الرّؤوف.ح