أشاد الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، احمد قايد صالح، بالاحترافية العالية التي أصبح يتمتع بها قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، والتي كانت إحدى ثمار الرعاية الخاصة التي أولتها القيادة العليا في السنوات القليلة الماضية لتطوير وعصرنة قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، والارتقاء به إلى المستوى العالي المرغوب فيه، سواء من حيث الجاهزية العملياتية ونوعية الإعداد والتكوين، أو ما تعلق بالتوظيف العقلاني للوسائل العصرية الموجودة في الحوزة، قائلا: “لقد ترك العمل المثابر الذي حرصنا على تبنيه في الجيش الوطني الشعبي، بصماته البارزة محفورة على صفحات سجل النتائج الميدانية المحققة في السنوات القليلة الماضية، على مستوى كافة مكونات قواتنا المسلحة، وكان لكل ذلك تأثيره الواضح والبيِّن على سير ومنحى العمل التطويري المتبنى. ونحن نعمل على هدى قيادة وتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أن للجاهزية القتالية المرغوبة متطلباتها البديهية”. مضيفا على هامش تنصيب اللواء مصطفى سماعلي قائدا للناحية العسكرية الثالثة “هذه المتطلبات التي عملنا على توفير مقاييسها المطلوبة، وعملنا على أن يدرك الفرد العسكري في أي موقع كان، بأن هذا الوطن الذي نستظل بظله ونعيش فوق أديمه، يستحق من جيشه بأن يسمو دوما إلى مستوى حيازة القدرات الضرورية التي تكفل المزاوجة الموضوعية بين عظمة المهام الموكلة وما ينبغي أن يقابلها من عظمة المجهودات الواجب بذلها في سبيل الجزائر وأمنها الوطني”، مشيرا إلى “إننا نعتبر أن بلوغ جهودنا المبذولة بصدق لمراميها المرسومة والمأمولة لفائدة الجزائر أرضا وشعبا هي بمثابة العلامة الفارقة والمعتبرة لمدى الإصرار الذي يسكن قلوب كافة الأفراد العسكريين، بجميع مستوياتهم وفئاتهم سواء على مستوى الناحية العسكرية الثالثة أو في غيرها من النواحي العسكرية الأخرى”، وقال إن “هذا الإصرار الذي ينبغي أن تبقى روحه الوطنية والمهنية والعملية تسري في كيان كل أبناء قواتنا المسلحة، الذين أخلصوا القصد في العمل واعتبروا أن نتائج أعمالهم الجليلة والمثمرة هي وجه آخر من وجوه المداومة على شق الطريق بكل عزيمة وإرادة نحو ربح رهان التطور الأمثل، بل المثالي لقدرات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني”. آدم. ب