أعلنت المنظمة الوطنية للمجاهدين اليوم الاربعاء عن تبرأها التام من حزب جبهة التحرير الوطني الحالي الذي يطالب الشعب برحيله منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري ودعت المنظمة على لسان امينها العام محند واعمر بن الحاج الجزائريين إلى التفريق بين الحزب الذي يطالب الشارع برحيله لأنه أحد أسباب الأزمة التي وصلت إليها البلاد والجبهة التي قاومت المستعمر الفرنسي خلال فترة الاحتلال الفرنسي، كونها تبقى ملكًا لكل الشعب. وأكد محند واعمر بن الحاج الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بأن استغلال اسم الافلان القديم من طرف حزب جبهة التحرير الوطني هو تعدي على ذاكرة الشعب الجزائري مشيرًا إلى أن الجبهة هي ملك لكل الجزائريات والجزائريين مهما كانت توجهاتهم السياسية اليوم، لأن جبهة التحرير الوطني 54-62 لم تكن حزبًا بل كانت جبهة ذابت فيها كل التيارات والاحزاب التي كانت آنذاك قبل الفاتح من نوفمبر 1954.