قال كريم يونس منسق الهيئة الوطنية للوساطة والحوار ان هيئته طلبت من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح إجراءات تهدئة وتغيير الحكومة الحالية واكد منسق الحركة كريم يونس ان تاريخ الإنتخابات ستحدده الندوة الوطنية وللوصول إلى انتخابات سريعة يجب التمسك بالهيئة المشرفة عليها مشترطا على المترشحين للرئاسيات المصادقة على ميثاق أخلاقي. وفي رده على الأحزاب الرافضة للهيئة قال كريم يونس إن الحراك رفض الحوار مع السلطة وليس الهيئة وفي تفسيرها للمادة 7 و8 من الدستور قالت الخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو ان تعريف تلك المواد معناه توجه الشعب لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليه. وفي السياق ذاته قال بلحيمر احد أعضاء الهيئة ان الهيئة لا تؤثر على العدالة وترفض أيضا المرحلة الانتقالية التأسيسية التي دعت إليها بعض الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية.