تحدث مترشح الرئاسيات، عبد العزيز بلعيد عن غنى الجزائر ماديا و تنقصها الهمم والرجال الاوفياء، وهذا خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية الشلف. وقال بلعيد ” إن الجزائر لا تنقصها الأموال وإنما “الرجال”، مؤكدا أن المشكل ليس ماليا أو اقتصاديا وإنما سوء تسيير، وتعهد بأنه سيفتح ورشة لبناء دستور على مقاس الجزائريين وليس على مقاس الرئيس، وأضاف مرشح جبهة المستقبل قائلا” إن خيرات الجزائر بإمكانها ضمان معيشة وسكن وعمل 44 مليون جزائري وأكثر دون معاناة، فقط لو تتخلص من المسؤولين الفاسدين، وأورد مرشح “جبهة المستقبل”، أن المنتخب الوطني لكرة القدم كان ضحية تدخل السياسيين فيه، وأن ما أنجزه بلماضي واللاعبين نتاج تحرير الفريق الوطني من التدخلات السياسية، وأكد أن تلك التجربة ينبغي تعميمها على الثقافة والاقتصاد، الذين يجب أن يتحرروا من تدخلات السياسيين. داعيا إلى إعادة النظر في البرامج الوطنية للتكوين والتربية والتعليم والسياحة، من خلال فتح حوار مع الشركاء والمختصين في الميدان، وتعهد بلعيد بفتح ورشات في كل القطاعات، تناقش وتقترح من أجل الوصول إلى بناء مشروع وطني ودستور جديد لكل الجزائريين وعلى مقاس الشعب الجزائري وليس على مقاس الرئيس. كما وعد المرشح للرئاسيات أن التسيير العشوائي واختلاسي الأموال جعل الشعب الجزائري يعيش الفقر والحرمان، رغم أن الجزائر لديها إمكانية هائلة وطاقة بشرية قادرة على بناء دولة قوية، مؤكدا وعده برفع رواتب الموظفين وفتح جميع الملفات العالقة لمتقاعدي الجيش، الصحة والتربية وحتى الوظيفة العمومية لحفظ كرامة المواطن. هذا و أعاب بلعيد التسيير الخاطئ لمطار الجزائر، وتركه حكرا على الخطوط الجوية الجزائرية،ووعد بلعيد، بفتح الباب للخواص للاستثمار في النقل الجوي، وبالأخص الطائرات الصغيرة، لخلق حركة جوية، تتيح للناس التحرك وقال بلعيد "لابد من التفكير في الاقتصاد المستقبلي، مطار الجزائر غير مرتبط بالخطوط الجوية الجزائرية".