ناشد المرشح للرئاسيات القادمة عبد العزيز الجزائريين من أجل الوقوف معه في الاستحقاقات القادمة وقال أن فوزه بكرسي المرادية هو فوز لجيل آخر في الجزائر ، مؤكدا في سياق آخر أن هناك العديد من المحاولات لاستصغار الثورة التحريرية أيام الاستعمار وذلك عن طريق الطعن في بعض الشخصيات الثورة التي كان لها دور في تلك الفترة . بلعيد وفي تجمع شعبي نشطه في بسكرة قال أن برنامجه يتركز على عنصرين أساسين ويتعلق الأمر بكل من الفلاحة والصناعة الفلاحية مع استغلال القدرات الهائلة التي تمتلكها الجزائر في هذا المجال خصوصا من الناحية الطبيعية ، مضيفا في ذات السياق أن ثروة التمور التي تحوزها عروس الزيبان لم تستغل كما يجب أين تراجعت زراعتها و تجارتها في السنوات الأخيرة وهو ما انعكس سلبا على القطاع الاقتصادي الذي خسر موردا هاما . رئيس جبهة المستقبل تحدث مطولا عن التمور وألتزم بالعمل على تطوير صناعتها أين أكد أنه سينشئ معهدا خاصا مهمته البحث في كل السبل من أجل استغلال التمر كمورد أساسي يستفيد منها اقتصاد الجزائر. وأكد بلعيد أنه إذا فاز بالرئاسيات القادمة سيعمل على منح فرص عمل أكبر للمهندسين الفلاحيين الذين ستكون مهمتهم دفع عجلة التنمية داخل القطاع فقط للخروج من نظام الريع الذي يعتمد على البترول كدخل رئيسي . ذات المسؤول قال أنه سيعلن الحرب على الفساد و كل الظواهر التي جعلت الجزائر تتخلف في ركب الدول وذلك عن طريق وضع منظومة قضائية صارمة بالإضافة إلى مواصلة الحرب على المفسدين التي بدأتها العدالة بعد الحراك الشعبي في الجزائر . بلعيد أكد أن محاول الاتحاد الأوربي التدخل في شؤون الجزائر راجع بالضرورة إلى التراجع الاقتصادي الذي شهدته البلاد في الآونة الأخيرة، مضيفا في سياق آخر أن المسار الانتخابي في البلاد أصبح أكثر من ضرورة في ظل المتغيرات الدولية التي طرأت في الساحة الدولة وفي هذا الصدد حذر رئيس جبهة المستقبل من التدخل الأحنبي قائلا ” هناك من يتربص بنا ويعمل على خلق فتنة داخلية وتقسيم الشعب الجزائري .