نصبت اليوم وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة،كل من سليم دادة، كاتبا للدولة مكلفا بالإنتاج الثقافي وبشير يوسف سحيري، كاتبا للدولة مكلفا بالصناعة السينماتوغرافية. وخلال التنصيب ابدت بن دودة تفاؤلها كون إسناد 3 حقائب للقطاع يعد مؤشرا قويا للأهمية التي توليها الدولة للثقافة، مؤكدة على الدور الذي يمكن أن يساهم من خلاله الإنتاج الثقافي في التقرب من المواطن، نظرا لما يحتويه من حقل عمل متنوع ومن تحديات كبيرة، مشيرة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الصناعة السينمائية، وبخاصة في الظروف الحالية، مذكرة بالمكانة المرموقة التي حظيت بها الصناعة السينمائية فيما سبق، واصفة الرهان الحالي بالكبير، لجعل السينما في الجزائر صناعة حقيقية. ومن جهتهما، عبر كل من كاتبي الدولة عن أهمية المسؤولية التي تنتظرهما كل في مجاله، متمنيين النجاح للقطاع وذلك بمساعدة كل الفاعلين في المجال الثقافي.