قامت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، اليوم الأحد، بتنصيب كل من سليم دادة، كاتبا للدولة مكلفا بالإنتاج الثقافي وبشير يوسف سحيري، كاتبا للدولة مكلفا بالصناعة السينماتوغرافية. وخلال مراسم التنصيب بقصر الثقافة، ذكرت الوزيرة أن” إسناد 3 حقائب للقطاع يعد مؤشرا قويا للأهمية التي توليها الدولة للثقافة”، حسب بيان للوزارة. وأكدت بن دودة، على الدور الذي يمكن أن يساهم من خلاله الإنتاج الثقافي في التقرب من المواطن، نظرا لما يحتويه من حقل عمل متنوع ومن تحديات كبيرة. وأشارت الوزيرة إلى الدور الذي يجب أن تلعبه الصناعة السينمائية، وبخاصة في الظروف الحالية. مذكرة بالمكانة المرموقة التي حظيت بها الصناعة السينمائية فيما سبق. ووصفت بن دودة، الرهان الحالي بالكبير، لجعل السينما في الجزائر صناعة حقيقية. ومن جهتهما، عبر كل من كاتبي الدولة عن أهمية المسؤولية التي تنتظرهما كل في مجاله، متمنيين النجاح للقطاع وذلك بمساعدة كل الفاعلين في المجال الثقافي.