شيتور ينتقد الوضع العام للجامعة ويؤكد: اليد ممدودة للأساتذة والباحثين للعمل سويا رافع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور، على تحسين مستوى التعليم الجامعي، مؤكدا أن اليد ممدودة للأساتذة والباحثين للعمل سويا على تغيير الصورة النمطية التي التصقت بالجامعة والأستاذ، داعيا الباحثين إلى التجند في هذا المسار وإعادته إلى الطريق الصحيح. سهام حواس وأضاف شيتور خلال إشرافه على تنصيب أعضاء الندوة الوطنية للمؤسسات البحثية، أن دور الجامعة الجزائرية حساس بالنسبة لمستقبل البلاد، قائلا: “نحن في مفترق طرق من حيث الكم والكيف”. كما أعلن شمس الدين شيتور، عن تنظيم صالون وطني لعرض مذكرات التخرج، والترويج لأحسن المشاريع البحثية، التي قال إن 20 بالمائة منها يجب أن تتحول إلى مشاريع فعلية، خاصة في التخصصات العلمية، وذكر على سبيل المثال تصنيع المواد الكيميائية، التي قال إن استيرادها مكلف للدولة وأنها تمتلك إمكانيات لتصنيعها من خلال خلق مؤسسات ناشئة في الذكاء الصناعي. ولم يول الوزير الجديد للتعليم العالي، اهتماما بالغا بتعزيز اللغة الانجليزية في التعليم الجامعي بخلاف سابقه، قائلا إنه لا يهتم باللغة التي يتم بواسطتها تلقين العلوم، لأن الأهم بالنسبة له هو المحتوى، كان باللغة الفرنسية أو الإنجليزية. وللإشارة فقد أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شمس الدين شيتور أمس الأحد على تنصيب أعضاء الندوة الوطنية للمؤسسات البحثية ذات الطابع العلمي والتكنولوجي التي يندرج دورها “الهام” في سياق تجسيد السياسة الوطنية للبحث العلمي. تطبيقا لأحكام المرسوم التنفيذي 213 – 19 المؤرخ في 30 جويلية 2019، الذي يحدد مهام هذه الندوة وسيرها، وكانت المناسبة “فرصة” للتذكير ب”الأهمية” التي توليها الدولة لميدان البحث العلمي والتطوير التكنولوجي الذي يتجلى من خلال إنشاء 36 مؤسسة عمومية ذات طابع علمي وتكنولوجي من القطاع وأخرى تابعة لبعض القطاعات الأخرى بها حوالي 2600 باحث دائم وقرابة 3100 مستخدم لدعم البحث. ويعول قطاع التعليم العالي والبحث العلمي على هذه الندوة -كما جاء في البيان- “في تحديد الإمكانات اللازمة لترقية التعاون ما بين مؤسسات البحث العلمي الوطنية والأجنبية وكذا تطوير الشبكة الوطنية للإعلام العلمي والتقني.