نفت وزارة الصحة والسكان شائعات التوصل لأي لقاح مضاد لفيروس كورونا على صعيد معهد باستور ولا أي مخابر الوطني آخر. وتحدثت الدكتورة سامية حمادي، مديرة فرعية مكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، عن عدمية اكتشاف أي دواء لفيروس كورونا الراجعة لتغييرات الفيروس في حد ذاته، مما يجعل من وضع لقاح خاص به يستغرق وقتا أكبر. واكدت ذات المتحدثة في حوار لها مع احدى وسائل الاعلام الجزائرية اليوم الاربعاء 4 مارس، على ضرورة وجود مختصين من منظمة الصحة العالمية للاشراف على صنع لقاح مضاد لفيروس نافية وجود أي تنسيق مع باحثين في هذا الشأن. ويجدر بالاشارة ان الخبير الفلكي ورئيس منظمة المبدعين، لوط بوناطيرو، قد كشف أمس، عبر وسائل الإعلام عن توصل مخبر جزائري عراقي لدواء مضاد لفيروس كورونا القاتل، مؤكدا أن البحوث حاليا على مستوى المخبر أظهرت نتائج إيجابية سيعلن عنها في الوقت المناسب. وقال بوناطيرو، إن فريق جزائري عراقي شرع قبل شهرين في تجارب مخبرية من أجل التوصل لعلاج نهائي من هذا الفيروس، الذي انتشر في الجزائر والعالم بسرعة فائقة. وأكد الخبير الفلكي أن سرية البحث ومراحله تتطلب منهم التكتم عن النتائج المتوصل إليها، غير أنه عاد ليؤكد أنها جد إيجابية وسيتم تقديمها لوزارة الصحة في الوقت المناسب، مضيفا سنعلن عن النتائج في وقتها وسنعلم مصالح الصحة قبل الرأي العام