دعت حركة البناء الوطني الى ضروة تدخل الدولة بحزم ضد منتهكي حركة الاسلام. وقالت الحركة في بيان لها، "إن الجزائر أرض الإسلام وإن عرض رسول الله صلى الله هو عرض كل الجزائريين، وإن الإعتداء الذي صدر ضد رسول الله عليه الصلاة والسلام من بعض من يطلبون الشهرة بإهانة الشعب الجزائري وقيمه نطهر ألستنا بذكر أسمائهم، هو اعتداء على الدستور والقانون وانتهاك للحقوق العامة ودوس على القيم والثوابت واستفزاز للشعور العام للمواطنين". ونددت حركة البناء بما وصفته التصرفات اللامسؤولة والمستفزة للمواطن في دينه ومقدساته وكل اعتداء يمس حرمة وعرض رسول الله عليه الصلاة والسلام من أي طرف كان . ودعت الشعب الجزائري للتعبير القانوني عن رفضه لهذه الانتهاكات لحرمة الاسلام، مشددة على ضرورة تدخل الحكومة التزاما بالاسلام دين الدولة وتمجيدا الدين الإسلامي واحترامه. كما دعت النائب العام والعدالة إلى التدخل المباشر لمحاسبة المعتدين على الثوابت والمساس بحرمة مقدسات الشعب الجزائري.