التقى عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أمس الخميس ،بمقر الوزارة، المكتب الوطني للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين،والذي يقود مسعود عمارنة. و طرح التنظيم النقابي المذكور جملة من الانشغالات المهنية والاجتماعية للأساتذة حسب بيان للوزارة. ومن بين الانشغالات، المشكل الرئيسي المتعلق باستقرار الأستاذ وهو السكن،بحيث طالبوا برفع التجميد عن المشاريع السكنية المجمدة، وتحبين قوائم المستفيدين من السكنات الوظيفية والمرتبين في القوائم، من خلال مراقبة البطاقية الوطنية،لاسترجاع السكنات الوظيفية التي استفاد أصحابها من صيغ أخرى. كما تم طرح مشكلة الأوعية العقارية في بعض المدن الجامعية، ومطالبتهم كذلك بتفعيل سكنات الإعارة، والاستفادة كذلك من صيغ السكن الأخرى. وللعلم فإن السكنات التي استفاد منها الأساتذة في البليدة وتلمسان وظل التنازل عنها عالقا ،هي في طريق تسوية وضعيتها مع الهيئات المعنية للتنازل عنها لفائدة الأساتذة، وبخصوص تجاوزات الهيئات العلمية( اللجان والمجالس العلمية) فقد ذكر السيد الوزير بأن هناك لجان تفتيش قد أرسلت لتقصي الحقائق في عدد من التظلمات التي قدمها الأساتذة. وبخصوص المجلات العلمية ،هناك هيئة تقوم بتصنيفها، شريطة أن تستوفي الشروط المطلوبة،فيما يخص الأجور فإن هذا الملف يخص جميع القطاعات، لكن هذا لا يمنع من وضع ورشة لداراسة القانون الخاص. واشتكت الاتحادية من غياب الحوار في بعض المؤسسات الجامعية، وعدم عقد لقاءات دورية ومنتظمة مع الشريك الاجتماعي، كما حضر هذا اللقاء ممثل النقابة الوطنية للباحثين الدائمين، والذي طرح كل انشغالات الباحثين الدائمين. وللعلم فقد ساد اللقاء نقاش صريح ومثمر. مصطفى.ق