قدم المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ، بزاز لخميسي ، نظرة عن البروتوكول الصحي المتعلق بصلاة التراويح ،والذي يتعلق بالترخيص بإقامة صلاة التراويح في 39 ولاية غير معنية بتدابير الحجر الصحي مبدئيا ، في انتظار تطور الوضعية الوبائية . وقال بزاز لخميسي ، اليوم الأحد في تصريحات ل"الشروق ،ردا على بعض الإشاعات المتعلقة بإلغاء صلاة التراويح لثاني رمضان بسبب جائحة كورونا ، إن 17400 مسجد مفتوح حاليا ، بعدما كان الأمر مقتصرا على 4000 مسجد ، مشيرا أن عدد المساجد المتبقية قليل جدا ينتظر إعادة الفتح ، مضيفا أن الوزارة بصدد إعداد بروتوكول صحي وفقا للاجراءات المعتمدة بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا لإقامة صلاة التراويح . وأكد المصدر أن عددا من الولايات ستصلي صلاة التراويح التي رفع عنها الحجر الصحي، وهي أغلبية الولايات التي ليس فيها مانع لأداء الصلاة في انتظار تطور الوضعية الوبائية وإمكانية رفع توقيت الحجر الصحي إلى 11 أو 12 ليلا ، وستحسم الأمور وفقا لبيان الوزارة الأولى المتعلق بالحجر الصحي . وقال المتحدث إنه في حال الإبقاء على الحجر في حدود العاشرة ليلا ، تطرح أمكانية التكيف مع هذا التوقيت بحيث لا تهمل الشعيرة وتقام في الوقت المتاح لها ، منها اللجوء إلى التخفيف وتقليص عدد الأحزاب التي تقرأ خلال كل صلاة التراويح ، و احتمال قراءة حزب واحد في حالة عدم تمديد ساعات الحجر المنزلي ، وعكس ذلك ستقام صلاة التراويح بشكل عادي . بزاز لخميسي ،أوضح أن نفس الإجراءات ستطبق خلال صلاة التراويح وهي الصلاة في باحات المساجد والمدارس القرآنية ومصليات النساء – ما يؤكد منع هذه الشريحة من آادائها – فيما أكد المصدر أن خصوصية المسجد الأعظم تحتاج ترتيبات خاصة بسبب الإقبال الكبير عليه ، وهو ما يجعل قرار آداء التراويح فيه مرهونا ببيان الوزارة الاولى ، على غرار قرار فتح بيوت الوضوء . وبخصوص ملف الحج ، وفرض السعودية للتلقيح ،كشف المصدر عن التحضير للقاء مع سفير السعودية في الجزائر لمعرفة إن كان سيفتح موسم الحج للدول الأخرى، كما ستحدد عدد من الأمور التقنية ، مشيرا أن الوزارة بصدد تحضير الإجراءات التقنية في العمرة والحج من خلال القاعدة الرقمية التي تم وضعها ، وأضاف المصدر أنه إذا تقرر إرسال عدد من الحجاج سيخضعون حتما لعملية التلقيح وضمان شروط السلامة الكافية للحجاج الجزائريين . وأكد المصدر استحالة تنظيم موسم العمرة خلال شهر رمضان بسبب غلق المجال الجوي وضيق الوقت لترتيبات العمرة عكس المواسم الأخرى . من جهة أخرى ، أوضح المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والاوقاف إن عدد من اللقاءات عقدت مع الشريك الاجتماعي لمناقشة قضايا الأئمة التي يتم التكفل بها بشكل آني وسريع ، فيما تم مناقشة القانون الأساسي لموظفي القطاع للتماشي مع التطورات واستدراكها والإستجابة للانشغالات الواقعية المطروحة في الميدان ، منه ما تعلق برتبة العون الديني -المؤذن- الذي يحرم من الترقية مهما طالت مدة خدمته على غرار القيم وأستاذ التعليم القرآني، فيما تم إقرار منح الائمة الذين يعملون أيام العطل والجمعة تعويض يوم راحة في الأسبوع .