أكد المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ، الخميسي بزاز ، إن الوزارة بصدد إعداد بروتوكول صحي دقيق خاص بشهر رمضان الكريم ، والعمل بالتنسيق مع اللجنة العلمية لرصد فيروس كورونا لدراسة جميع الاحتمالات بما فيها آداء صلاة التراويح في المساجد . وجاءت تصريحات المفتش العام للوزارة ، اليوم الجمعة ، لإذاعة سطيف ،لتكذيب ما روج حول إلغاء صلاة التراويح للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا ، حيث يبقى القرار مرهونا بتطور الوضعية الوبائية ، وتشير تصريحات بزاز إلى احتمال كبير لفتح المساجد للمواطنين لاداء صلاة التراويح مع الإبقاء على نفس التدابير الوقائية الحالية ، من منع النساء من الصلاة في المساجد والابقاء على بيوت الوضوء مغلقة . وفي السياق قال الخميسي بزاز إن "فتح دورات المياه بالمساجد حاليا مستبعد نظرا لخطورتها في انتقال العدوى،كما ان عودة النساء والنشاطات الدينية والدروس يفضل التريث فيها " ، مؤكدا "إننا نفضل الساجد على المساجد وسنفصل في الموضوع مع تحسن الحالة الوبائية". واعتبر المفتش العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ان تكذيب وزارة الصحة لخبر الغاء صلاة التراويح اعطى راحة نفسية لكل الجزائريين، مضيفا أن "اللجنة العلمية الصحية لا تتخذ أي قرار دون استشارة لجنة الفتوى"، حيث تعكف مصالح وزارة الشؤون الدينية على إعداد بروتوكول صحي دقيق تحضيرا لشهر رمضان باتخاذ قرارات جميع الاحتمالات فيها واردة بما فيها صلاة التراويح بالتنسيق مع اللجنة العلمية لوزارة الصحة ، وقال "البروتوكول سيصدر في وقته لكل الجزائريين، ونحن نستبشر خيرا خاصة مع تحسن الحالة الوبائية" . من جهة أخرى ، قال بزاز الخميسي إن إنشاء الديوان الوطني للأوقاف والزكاة ستعطى له هامشا من الحرية بأسلوب اقتصادي مثل ديوان الحج.