باشرت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو اليوم الثلاثاء بزيارة تفقدية لولاية سكيكدة. واشرفت الوزيرة خلا لالزيارة على إعطاء إشارة انطلاق قافلتين الأولى تضامنية والثانية تحسيسية من مقر ديوان ولاية سكيكدة بمناسبة شهر رمضان. وتخص القافلة الأولى التضامنية العائلات التي لم تستفد من الإعانة المالية لشهر رمضان ضمن التطبيق الإلكتروني للعملية التضامنية خلال الشهر الفضيل في حين أن القافلة الثانية فهي تحسيسية لمكافحة ظاهرة التبذير خلال شهر رمضان والتي تقوم بها الخلايا الجوارية التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي و التضامن والتي ستعمل أيضا على تحسيس كبار السن بالصيام الآمن حسب الشروح المقدمة للوزيرة لدى إعطائها إشارة انطلاق القافلتين. وثمنت كريكو على هامش إشرافها على إطلاق هاتين القافلتين جهود الخلايا الجوارية إلى جانب مجهودات قطاع التضامن الوطني ككل الذي اعتبرته "قطاعا يراعي الجانب الإنساني قبل المهني" على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن الجانب الإنساني هو ما يميز القطاع التضامني الذي يقوم بحملات "مزدوجة الأهداف". وأضافت كريكو، بأن الخلايا الجوارية قد أثبتت خلال الأزمة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا نجاعتها من خلال مرافقتها للمجتمع المدني و ذلك من خلال 276 خلية جوارية على المستوى الوطني. وحثت وزيرة التضامن الوطني الخلايا الجوارية لولاية سكيكدة والتي تنشط ضمن القافلة التحسيسية التي تم إعطاء إشارة انطلاقها اليوم على التركيز على تحسيس كبار السن بالمناطق النائية بضرورة توخي الحذر خلال صيامهم خصوصا وأن غالبيتهم يعانون من أمراض مزمنة إضافة إلى التركيز على التحقيقات الاجتماعية بالنسبة للعائلات المعوزة.