توقع رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش بأن تكون تشكيلة البرلمان القادم بأغلبية حزبية. حيث قال بن بعيبش في منتدى الحوار أنه :" بالرغم من أن هناك تشجيع للقوائم الحرة ، لكن ليس من الممكن أن نشكل برلمان من أغلبية قوائم حرة ،من دون حرمانهم من حقهم في الترشح ، ثم إن الأحزاب هي من تمارس السياسة مع والسياسيون هم من يسطرون لبرامج الخروج من الأزمات ، ووضع كما هذا يتطلب حكومة سياسية مع عدم وجود أي مشكلة في مرافقة الأحرار لهم ". حكومة برلمانية تقدم مشروعا وتحاسب أمام البرلمان و بخصوص الحكومة القادم ة ، يؤكد بن بعيبش أنه :" سواء كنت الحكومة من أغلبية برلمانية أو رئاسية وهذه الاخيرة تفرز وزير أول ، في حين البرلمانية تعين رئيس حكومة تقدم مشروعها وتحاسب أمام البرلمان، ويصبح هناك مشروع لحكومة ومشروع رئيس الجمهورية وهذا ما يعطي حركية ويخدم الجبهة الاجتماعية أكثر ، في حين نتوقع أن التشكيلة لن تعرف أغلبية ولن تكون متفاوتة في المقاعد ، وهي تجربة ستكون مهمة أكثر ". رفضت تزكية بوتفليقة لما كنت على رأس الأرندي وعن مسؤولية الأرندي في ماعاشته الساحة من انتكاسات ، قال بن بعيبش :" التجمع الوطني الديمقراطي انعش الديمقراطية داخل الحكومة ،فقد كنا حزبا معارضا داخل السلطة ، وانا كالامين العام آنذاك رفضت تزكية بوتفليقة، وقلت نحن كحزب لا بد أن يكون لنا مرشح وطالبت العديد من الإطارات بالترشح آنذاك بالترشح على غرار أحمد أويحي و رئيس مجلس الامة سابقا عبد القادر بن صالح ، محمد شريف عباس ، مبارك خالفة ، السعيد بن بكير وغيرهم الذين رفضو الترشح وكانوا ينتظرون ايعازا ، وبعدها تم التخطيط لتنحيتي من الٍارندي ، ومنه لا أعتبر نفسي مسؤولا عما حدث بعدها والكارثة التي وقعت في 99 بمسيرة طويلة من الفساد والمال و إهدار المال العام ". رجوع أحزاب الموالاة للواجهة دوس على نضال الحراك أما عن مستقبل الأحزاب الموالية ومصيرها في الساحة السياسية بعد التشريعيات القادم ، يرى بن بعيبش أنه :" مستقبل الأحزاب الموالية : " يستحيل أن نرسم واجهة سياسية جديدة بهذه الأحزاب ، ورجوعهم للواجهة هو دوس على الحراك والذي انتفض في سبيل التغيير نحو الأفضل ، كما أننا كنا نطالب ومنذ وقت طويل بإبعاد جبهة التحرير الوطني عن العمل السياسي لكي تصبح مرجعية لكل الجزائريين ، لأن جبهة التحرير الوطني بعد الاستقلال أصبحت مظلة للفساد السياسي ، كانوا يحكمون باسمها بما في ذلك التزوير الذي وقع في تشريعيات 2012 ، وطبق باسم جبهة التحرير الوطني".