قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ، الطيب زيتوني، أن التحديات الكبيرة والخطيرة التي تواجهها الجزائر تفرض على الطبقة السياسية أن تتحدّ وتتكتل لمواجهتها . واعتبر الطيب زيتوني أن الظرف الذي تمر به الجزائر وتنامي التهديدات الخارجية بسبب مواقفها السيادية تستدعي من الأحزاب بمختلف تيارتها الترفع عن التجاذبات والتكتل حفاظا على ثوابت الأمة . وحرص الأمين العام للارندي خلال تجمع شعبي بولاية تلمسان ،اليوم الاثنين، على إبراز مدى حساسية الوضع السياسي في البلاد والتهديدات التي تحيط بالجزائر ، مشيرا إلى وجود أطراف تستهدف كسر اللحمة الداخلية بتواطئ خارجي ، وقال إن نظام المخزن يتلاعب بالاستقرار والأخوة بين الشعبين الجزائري والمغربي ، ولفت إلى ما تعرضت له الجزائر من مؤامرات خلال العشرية السوداء ، ومواصلة لوبيات المصالح في فرنسا محاولة تشتيت الجزائريين وكسر لحمتهم . وبخصوص التجمع الوطني الديمقراطي ، قال زيتوني إن ولاية تلمسان تشكل قاعدة للحزب ، ولفت إلى عمل بعض ممن قال عنهم "صنعهم الارندي " على ضرب الحزب من الداخل .