أكدت"مجلة الجيش" في عددها الأخير لشهر جوان 2021، على إصرار المؤسسة العسكرية على رفع كل لبس يعمد إليه البعض عشية الانتخابات التشريعية التي وصفتها بالبالغة الأهمية على مستقبل البلاد. وأفادت مجلة الجيش في افتتاحيتها التي جائت تحت عنوان "قوتنا ووحدتنا سراج دربنا"، أن المؤسسة العسكرية تذكر مرة أخرى أصحاب الذاكرة الانتقائية أن الجيش الوطني الشعبي جيش جمهوري وسيبقى كذلك بصفة لا رجع فيها، ويتولى مهامه الدستورية وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية. وأكدت: " الجيش ينأى بنفسه عن التدخل في أي مسار انتخابي الا من اجل توفير الظروف المواتية لضمان سيره في أمن وطمأنينة للسماح للشعب باختيار من يمثله في السلطة التشريعية بكل حرية ونزاهة وشفافية دون ضغط أو إكراه". وأفادت الإفتتاحية أن أفراد الجيش "سيشاركون إخوانهم المواطنين في أداء واجبهم الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم بكل حرية وشفافية، أما عدا ذلك فالجيش يرفض أن يجرّ إلى اللعبة التي يمارسها أولئك الذين تاهت بهم السبل ويأبى كذلك أن يكون مطية يتخذها الذين بفشلهم في تعبئة الجماهير وكسب ثقتهم يبحثون دون جدى عن مبررات لاخفاقاتهم وخيباتهم". وتعهدت المؤسسة العسكرية بمرافقة الشعب الطامح في التغيير وبناء الجزائر الجديدة مثلما وعد به رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، مذكرة في السياق ذاته بتحذيرات رئيس الأركان الفريق سعيد شنقريحة لكل المشوشين على سير الانتخابات والتأثير على مجرياتها. أيوب.حيرش