تم انشاء مجموعة جديدة للدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره بالولايات المتحدةالأمريكية بهدف مواجهة قرار الرئيس الأمريكي السابق حول الصحراء الغربية المحتلة و الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. و في بيان لها تناوله موقع Freewesternsahara.org ، أوضحت المجموعة أن " الحركة من أجل وضع حد لاحتلال الصحراء الغربية من طرف المغرب أعلنت رسميا عن تشكلها كمجموعة للدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير". في هذا الشأن، صرح رئيس المجموعة مناصفة بيل فليتشير جي آر ، الرئيس السابق لمنتدى ترانس أفريكا يقول " حركتنا فريدة لأنها تتجاوز الدائرة الحزبية بالولايات المتحدةالأمريكية و تضم مجموعة من الناشطين و الجامعيين و المشاهير المقتنعين ليس فقط بأنه يجب على الصحراويين استرجاع حريتهم بل أيضا بأنه لن يكون هناك سلاما بمنطقة شمال-غرب إفريقيا في غياب تقرير المصير بالنسبة للشعب الصحراوي" حسب البيان. و من جهتها، أكدت رئيسة المجموعة مناصفة سوزان شولتيه، مناضلة من أجل حقوق الإنسان و رئيسةDefense Forum Foundation أنه بالرغم من أن الأعضاء ينتمون لمجالات مختلفة إلا أنهم يتقاسمون أمورا مشتركة حيث قالت " نؤمن بالحق في تقرير المصير و أن طريق السلم و الأمن في شمال إفريقيا يبدأ باحترام الحريات الأساسية التي تستحقها جميع الشعوب سيما الصحراويون الذين أدرجوا في دستورهم الخاص المساواة في الحقوق بالنسبة للنساء إضافة إلى حريات أساسية أخرى. فهم يستحقون فعلا دعمنا". كما أشارت المجموعة تقول " عملت عدة عوامل على تحفيز تشكيل حركتنا على غرار انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار الأممي سنة 1991 و استئناف النزاع المسلح و الاعتراف أحادي الطرف للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول السيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية ". و صرح كل من السيد فليتشير و السيدة شولتيه " نحن، أصحاب الضمير، قررنا أنه طفح الكيل" و الدليل هو أن " الحملة استقطبت أعضاء مميزين من اليسار و اليمين". و قد حددت الحركة الجديدة أهدافا أساسية تتعلق بانسحاب المغرب من الصحراء الغربية و تحويل السلطة إلى الجمهورية الصحراوية طبقا لميثاق الاتحاد الإفريقي و العودة الفورية للاجئين الصحراويين و الشتات الصحراوي إلى بلدهم. و دعا الأعضاء إلى وضع حد للمساعدة التي تقدمها أمريكا إلى المغرب التي يمكن استخدامها لتحقيق تقدم في مطلب غير شرعي في الصحراء الغربية أو إلحاق الضرر بالشعب الصحراوي. و قد حددت المجموعة ثلاثة أهداف مباشرة تتمثل في "مواجهة قرار ترامب حول الصحراء الغربية و الاعتراف بالجمهورية الصحراوية و وقف أي بيع له طابع عسكري أو مساعدة أجنبية للمغرب يمكن استخدامها ضد الصحراويين و مراقبة الأراضي و تشجيع المنظمات الدولية سيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإرسال بعثات إلى الصحراء الغربية من أجل ضمان حماية السكان المدنيين".