دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إخلاء العالم من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وتعهد بتقليص بلاده لترسانتها النووية. وقال أوباما أمس الأحد في خطاب ألقاه بالعاصمة التشيكية براغ: '' علينا أن نركز على قيمنا وأفعالنا المشتركة .. هذا العمل الذي أقوم به واتيت إلى أوروبا لأقوم به .. لتجديد الرخاء فإننا قمنا بعمل يعبر الحدود''. وواصل حديثه عن خطر السلاح النووي مؤكدا أن '' الاختبارات استمرت والتجارة في الأسواق السوداء مازالت مستمرة .. قدرتنا على احتواء هذا التهديد يستند الى معاهدة حظر الانتشار.. الخطر كبير إذا وقع في مدينة واحدة مثل واشنطن أو طوكيو أو تل أبيب او باريس يمكن ان يقتل مئات آلاف من الناس''.، وتابع : '' الولاياتالمتحدة عليها مسؤولية أخلاقية، لتحرك يجب أن نقود ونبدأ هذا اليوم.. أوضح التزام أمريكا بالسعي إلى عالم دون أسلحة نووية .. أعلن هذا اليوم''.، واستطرد: '' أنا لست ساذجًا وهذا الهدف ليس سهلا وقد لا يتم إنجازه أثناء حياتي لكن نحن أيضا يجب أن نتجاهل أصوات الذين يقولون لن يكون هناك تغير ''. وأوضح أن أمريكا ستتخذ خطوات لعالم دون سلاح نووي وستقلص ترسانتها النووية. واستطرد: '' طالما الأسلحة موجودة أمريكا ستبقي على ترسانة نووية سالمة لمقاومة اي عدو لكن سنبدأ عمل تقليص ترسانتنا و رؤوسنا النووية وسنقلص اتفاقية الأسلحة الإستراتيجية مع روسيا هذا العام '' ، وأوضح كذلك أن بلاده ربما ستسعى الى معاهدة جديدة تؤكد انتهاء المواد المنشطرة التي تستخدم في السلاح النووي وإنهاء المواد التي تخلق السلاح النووي، وذكر أوباما كوريا الشمالية وإيران باعتبارهما يحتاجان إلى نهج صارم، فيما يخص برنامجيهما النووين.