تناولت الشاعرة والباحثة رقية الراوي في اطار نشاطات الجاحظية الثقافية '' شعرية القصيدة في ديوان الجاحظية ''وهو ديوان الصادر عن الجاحظية و هو عبارة عن أنتولوجيا شعرية تضم جميع القصائد الفائزة بجائزة مفدي زكرياء التي اعتدات الجمعية الجاحظية على تنظيمها منذ عام 1990 الى غاية2006 واوضحت الشاعرة في مداخلتها إن تعبير الشعرية مصطلح اكاديمي بحت مهمته البحث في جماليات النص الشعري. مضيفة ان الشيىء الذي شدها في هذا الديوان أن قصائده فازت بالجائزة مما جعلها تتسائل هل هذه النصوص فيها من الجمالية ما يشفع لها إن تفوز بجائزة '' مفدي زكرياءالمغاربية '' حيث توصلت إلى أن الشاعر المغاربي له قدرات شعرية تضاهي نظيريه المشرقي و العالمي، و كان الهدف من هذه الدراسة حسب رقية هو البحث عن مكانة الشعر المغاربي و خصوصيته الجمالية مقارنة بالنصوص الشعرية المشرقية والعالمية، وأوضحت في سياق ذاته ان تناول مصطلح الشعرية هو بحث في الخصائص التي تجعل من النص نصا شعريا وهذا لا يعني إن مصطلح الشعرية مرتبط بالشعر وانما هو كذلك مرتبط بالفنيات الادبية الاخرى كالرواية والقصة من بين الجماليات شعر الايقاع بمعنى هل التزمت قصائد الديوان ببحور الخليل الفراهيدي واذا تجاوزتها ماهو البديل الذي قدمته كذلك على مستوى الخيال الشعري كيف يحاول النص إن يستفيد من المرجعيات الاغريقية وغيرها كذلك القصيدة القديمة تعتمد على استعارة الجملة حاليا يميلون الى استعارة النص بكامله وعن الشعر في الجزائر قالت انه جمع بين التراث والحداثة فلم لم يبقي متقوقع في نمط معين.