ينتظر متتبعو الكرة بشوق كبير صافرة انطلاق مباراة الداربي القسنطيني بين ''الموك'' و ''السنافر''، والتي تحمل في طياتها الكثير من المتعة والفرجة خاصة فوق المدرجات، التي يصنعها أنصار الفريقان. أما على ميدان ملعب الشهيد بن حملاوي، فإن المعطيات تشير أن الشباب هم الأقرب لتحقيق الفوز بالنظر إلى حاجتهم لنقاط المباراة في سبيل العودة إلى حظيرة الكبار، وهو ما يشكل ضغطا رهيبا على اللاعبين قد يستغله لاعبو المولدية لصالحهم. وفي هذا السياق صرح مدرب ''السنافر''، جون كاستانيدا، أن هذا الضغط النفسي بالإمكان تجاوزه بالنظر إلى أن ''معنويات اللاعبين المرتفعة بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققوها في الجولات السابقة، ويحذوهم الإصرار على الفوز،'' مؤكدا: ''إن هدفنا لم يتزعزع البتة إذ سنلعب من أجل الصعود لا غير''. وستدخل تشكيلة السنافر بتعداد مكتمل، عكس الفريق الخصم الذي سيكون محروما من ماني (المعاقب) ونحناح (المصاب). وصرح مدرب المولودية، الفرنسي-الصربي يانكوفيتش، أن فريقه مستعد للإطاحة بالسنافر، معترفا: ''صحيح أننا بعيدون نوعا ما عن كوكبة المقدمة لكن نملك فرصة العودة بقوة من خلال استغلال المباراتين المتأخرتين، والبداية لا بد أن تكون بالفوز باللقاء المحلي لنحسن مركزنا ضمن الترتيب العام''. نفيد بأن أصحاب الزي الأبيض والأزرق مستعدون لهذه المباراة بشكل جدي تحت الإشراف الفني لمدربهم دانيال يانكوفيتش يشار أن يانكوفيتش كان يدرب في لقاء الذهاب شباب قسنطينة، وقاده إلى فوز باهر ب 3 1 ضد ''الموك''.