أكد حمراوي حبييب شوقي بقاءه على رأس مؤسسة الفنك الذهبي موضحا أن المؤسسة عبارة عن جمعية خاضعة للقانون الجزائري المنظم للجمعيات، و الذي لا تربطه أي علاقة بالمناصب العليا في الدولة و هو الأمر الذي يخول له سلطة البقاء على رأس المؤسسة. حمراوي حبيب شوقي الذي استهل كلمته خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بمسرح الهواء الطلق بتهنئة الشعب الجزائري ومن ثم رئيس الجمهورية بفوزه في اسحقاقات التاسع أفريل الفارط. و ذلك في سياق الشد على يد عبد العزيز بوتفليقة في رعاية جائزة الفنك الذهبي منذ طبعتها الأولى و إلى غاية الطبعة السادسة. و التي ستكون المحطة الأولى التي سيظهر ضمنها رئيس الجمهورية مباشرة بعد تأديته لليمين الدستورية، و في ذات الإتجاه أرجع المتحدث سبب تأجيل موعد ليلة الفنك الذهبي إلى تاريخ الإنتخابات الرئاسية والتي حالت دون لاهتمام بالتحضير الهادئ لهذا العرس الفني الجزائري، أما عن تراجع المستوى برمجة الليلة فقد أفاد حمراوي أن تخفيف البرنامج كان مقصودا من قبل القائمين على المؤسسة، وذلك في إطار إتاحة الفرصة للجمعية بالعمل طيلة السنة من خلال فصل الندوة عن برنامج يوم 23 أفريل وذلك كنشاط بين الطبعتين. كما أكد حمراوي أن الفنك لم يعد مبادرة و لا مغامرة و إنما تقليدا كرس في الجزائر في سيبل النهوض بالحركة الإبداعية الجزائرية. و عن هندسة ليلة الفنك الذهبي والتي يحتضنها المسرح الوطني محي الدين بشطارزي كشف المدير السابق للتلفزيون الجزائري بأن مؤسسته أبقت على نفس أعضاء لجنة التحكيم برئاسة يمينة بشير شويخ ، وعضوية كل من جيلالي خلاص، العربي زكال، جمال الدين مرداسي ، و ليلى حواس. تشرف هذه اللجنة على تقييم إحدى عشر عملا متنوعا بين مسلسلات اجتماعية وفكاهية، وأفلام سينمائية تتنافس على 12 جائزة. ولم يفوت حبيب شوقي فرصة التأكيد على شفافية وحيادية لجنة التحكيم المتكونة من الفنانين الجزائريين ذوي السمعة الفنية التي لا تقبل التشكيك، أما عن الوقفة التكريمية لليلة الفنك الذهبي لهذه السنة فقد اختار القائمون عليها الوقوف عند اسم من ألمع الأسماء الفنية الجزائرية، وهي خالتي ''دوجة'' الفنانة التي أثرت الساحة الفنية الجزائرية بأجمل العطاءات الفنية على مدار أكثر من خمسين سنة. وللإشارة فإنه سيتم تقديم عرض شرفي يوم 22 أفريل لفيلم كندي، وذلك بقاعة الموقار، وهو العمل الذي شارك في الطبعة الثانية لمهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران .