اعتقلت القوات المالية 4 جزائريين على الحدود الجزائرية المالية، الأحد الماضي، على اثر اشتباك مع دورية للجيش. وقال مسؤول في الجيش المالي لوكالة الأنباء الفرنسية في شمال مالي، ''اشتبكت قواتنا المكلفة بتوفير الأمن في الانتخابات مع مجموعة إرهابية مسلحة، فحصل تبادل لإطلاق النار وتم اعتقال أربعة لصوص مسلحين". وأضاف أن الاشتباك وقع ''في شمال مالي'' وهي منطقة صحراوية على الحدود مع الجزائر، وأوضح ''صادرنا أيضا منهم أسلحة وذخائر وسيارات". وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال حاكم منطقة كيدال حيث جرى الاشتباك أن ''العملية الانتخابية جرت بشكل طبيعي في المنطقة التي كان الجيش يطارد فيها الإرهابيين". ومن جهة أخرى، هدد تنظيم الجماعة السلفية الإرهابي بقتل رهينة بريطاني كان خطف في شمال مالي في حال لم تفرج بريطانيا خلال 20 يوما عن أبو قتادة مستيح دماء أطفال ونساء الجزائر، حسب ما أعلن الأحد المركز الأميركي لمراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية. وقد أدى هذا التطور الأمني إلى تشديد الإجراءات الأمنية عبر أرجاء الحدود المالية الجزائرية ، خاصة وأن مثل هذه الخطوات الأمنية كانت قد لوحظت في عدة مناطق من مما أدى إلى زيادة الحيطة والحذر من قبل المواطنين.