تعرضت أربع مقرات مكاتب ولائية لمنظمات وطنية للسطو، منها المكتب الولائي للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، ومكتب المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين ومكتب ضحايا الإرهاب، وكذا جمعية مرضى داء السكري، حيث تم الاستيلاء على أجهزة إعلام آلي وعدة أجهزة أخرى، كما تم إتلاف الكثير من الوثائق والمحررات الرسمية. الغريب أن هذه السرقة تمت دفعة واحدة، واستهدفت أربع تنظيمات من الحركة الجمعوية، والتي من المؤكد أنها ستتضامن مع بعضها وفق مقولة إذا عمت خفت.