أبان مناضلو ومجاهدو قسمة المجاهدين لبلدية جسر قسنطنية التجاوزات والتصرفات الخطيرة التي تمس بمصداقية المناضلين، بفعل ما يمارسه بعض المسؤولين، يتقدمهم أمين المكتب الولائي لمنظمة المجاهدين بالأبيار، بدليل إقصائه أمينهم المنتخب بموجب جمعية عامة دون مبرر. وحسب ما كشف عنه فرع المنظمة الوطنية للمجاهدين ببلدية جسر قسنطينة لالبلاد فإن أمين المكتب الولائي لمنظمة المجاهدين يقوم بتجاوزات خطيرة تمس بمصداقية التنظيم، وذلك لإقدامه على إقالة أمين القسمة المنتخب من قبل المناضلين منذ سنة 2005 إلى يومنا هذا بموجب عقد جمعية عامة، ليعين هو بدله شخصا آخر لم يحظ بالإجماع، إذ تم تنصيبه بإصدار فقط قرار تحت رقم 93/08 المؤرح في 20 سبتمبر ,2008 وهو ما وصفه المناضلون بالمساس والطعن في مضمون القانون الداخلي للمنظمة وزعزعة استقرار صفوف المناضلين الذين أعربوا عن رفضهم مثل هذه التصرفات. وقد وجه المشتكون مراسلة لوزير المجاهدين مرفقة بعريضة موقع عليها أكثر من 70 مناضلا ببلدية جسر قسنطينة، مطالبين بضرورة وضع حد للتصرفات اللامسؤولة، حسبهم، لمسؤول التنظيم الولائي للمنظمة الولائية للمجاهدين بالأبيار الذي زعزع، كما يقولون، استقرار المناضلين وأبعد القاعدة النضالية عن ممارسة مهامها، في وقت تحضر فيه كافة التنظيمات لخوض غمار الانتخابات الرئاسية التي تتطلب تضافر الجهود والتجنيد من قبل جميع المناضلين دون تفرقة بينهم. هذا، وقد عبرت عن مساندتها لأمين القسمة المخلوع إلى جانب مكتب المجاهدين وقسمة بلدية جسر قسنطينة والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والمنظمة الوطنية والتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء والمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، طالبة إعادة إدماجه وتثبيته في منصبه نظرا لأخلاقه الحميدة وسلوكه الحسن ونضاله في خدمة مبادئ المنظمة والوطن.