يطرح مواطنو ومسؤولو بلدية دلدول الواقعة على مسافة 50 كلم جنوب مقر ولاية الجلفة عدة انشغالات ومشاكل عكرت حياتهم من بينها حرمانهم من مشروع غاز المدينة رغم أن أنبوب الغاز لا يبعد من مقر بلديتهم سوى 7 كلومترات وقد استفادت كل بلديات الولاية المجاورة من هو. حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن المبلغ الذي خصصته الدولة لمشروع الغاز في البلدية سنة 2005 الذي لم يتعد 9 ملايير سنتيم لم يكن كافيا لإيصال الغاز إلى البيوت، وهو ما دفع بالسكان إلى الهجرة خلال فصل شتاء إلى مدينتي مسعد وعين الإبل المجاورتين هروبا من قساوة البرد الذي تعرفه المنطقة. يأتي بعد هذا العائق الأساسي جملة من مشاكل المختلفة، فالعيادة بدون طبيب عام أو ممرضين، لذا كان انشغال المواطنين دائما بالجانب الصحي للإشراف على عيادتهم الوحيدة بالمنطقة والتي تغلق أبوابها مع حلول الليل - حسب المصدر ذاته - كما أن الطبيب الوحيد لا يستطيع المداومة ليلا و نهارا سيما في فصل الصيف لما تشهده من ارتفاع درجات الحرارة أين تكثر العقارب والزواحف الخطيرة، حيث تم إسعاف العديد من المواطنين الذين أصيبوا بلسعات العقارب في مستشفيات البلديات المجاورة كمسعد وعين الإبل رغم اهتراء الطرق في كثير من المواقع، لذا كان من بين مطالبهم ترقية طرقات المنطقة والأحياء وإعادة تهيئتها. أولياء التلاميذ هم الآخرون طالبوا بإنشاء مدرسة ابتدائية لتخفيف الضغط الذي تشهده المدرسة الوحيدة في بلديتهم، حيث يفوق عدد التلاميذ ال 30 في قسم الواحد، من جهته أحد الفلاحين بالمنطقة طالب بإعادة الاعتبار للمشتلة التي كانت تنتج - حسبه - 300 ألف شجرة علفية من نوع '' القطف '' و 17 ألف شجيرة '' نقلة '' مشماش سنوات 69 - ,97 وهو الرقم الذي شكك فيه رئيس البلدية رغم اعترافه بإهمال المشتلة التي هي ملك للبلدية، إلى جانب هذا تعرف البلدية نشاطا في إنجاز عدة مشاريع التي استفادت منها البلدية كقاعة متعددة الخدمات ومكتبة البلدية والملاعب.