أعلن خمسة أعضاء من مكتب حمس بتلمسان من بينهم منتخبون وأعضاء في المكاتب البلدية، استقالتهم الجماعية من حركة حمس والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير الجديدة. ولم تشفع استقالة سلطاني من الحكومة والجولات المراطونية التي يقوم رفقة قياديين من الحركة في كبح جماح حمى الاستقالات التي أخذت منحنا تصاعديا، منذ الإعلان عن ميلاد حركة التغيير، والتي تستغلها جماعة مناصرة خصوصا في الجانب الإعلامي والترويجي. ويبقى أبو جرة في حيرة من أمره في كيفية سد هذه الثغرات حتى لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه