بصالح يهدّد بتحريك دعوى قضائية ضد''إيباد'' في حال عدم التزامها أكد نوار حرز الله الرئيس المدير العام لمؤسسة ''إيباد'' أن المشكل الذي نشب مع مجمع اتصالات الجزائر قد حل، وهذا بعد مشاورات بين الطرفين، مشيرا إلى أن اتصالات الجزائر وافقت على تسديد ''إيباد'' لديونها بالتقسيط. وعلى هامش مراسم التوقيع على اتفاقية بين متعامل خدمات الأنترنت ''إيباد'' ومؤسسة صينية أمس بفندق الجزائر، طمأن حرز الله جميع زبائنه بأن انقطاع التزود بالأنترنت هي مرحلة ظرفية قد تم تجاوزها، خاصة منهم الطلاب والمترشحين للبكالوريا بالنظر إلى التوقيت الحالي المصادف لقرب الامتحانات. من جانبه، هدد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، حميد بصالح، بتحريك دعوى قضائية ضد ''إيباد'' مزود الأنترنت الخاص، في حالة عدم تسديده للديون المترتب عليه لدى مجمع ''اتصالات الجزائر''، وقال بصالح إنه سنرفع دعوى قضائية في حالة ما إذا استنفدنا كافة الإجراءات العامة المعمول بها، في هذا المجال، موضحا أن قرار التراجع عن عدم تزويد إيباد بالأنترنت، راجع لكثرة الزبائن المرتبطين بهذا المزود الخاص. وفي تصريح له على هامش عرض أحمد أويحيى لخطة عمل الحكومة على البرلمان، نفى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال اعتبار قطع اتصالات الجزائر الاشتراك على المزود الخاص إيباد تحريك الوزارة لملف من أجل ضرب الشركة حسب اتهامات مدير عام ''إيباد'' نوار حرز الله، مشيرا إلى أن قرار قطع تزويد إيباد هو قرار صادر عنه شخصيا، وجاء في إطار قراره استعادة اتصالات الجزائر لجميع مستحقاتها والمقدر ب 50 مليار دينار، المتواجدة لدا بعض المتعاملين الخواص والعموميين. وحرص وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال على ضرورة دفع إيباد لمستحقاتها، قائلا ''إيباد لديه ديون يجيب أن يدفعها''، مضيفا أن المجمع التاريخي طالب منذ شهر أكتوبر من مؤسسة نوار حرز الله دفع هذه المستحقات. يذكر أن مجمع اتصالات الجزائر تراجع عن التهديدات التي وجهها لشركة ''إيباد'' لخدمات الأنترنت بقطع شبكة الاتصال في حال عدم تسديد الديون المترتبة عنه والتي فاقت 2 مليار دينار بعد انقضاء المهلة المحددة بأربعة أيام، حيث أعاد المجمع شبكة الأنترنت لنحو 87 ألف مشترك مفضلا عدم المراهنة بالزبائن مقابل تمديد مهلة الدفع إلى غاية 26 ماي الجاري.