قالت مصادر قريبة من الوسطاء الدوليين إن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ رفض بشكل قاطع تقديم استقالته بشكل طوعي كما نص على ذلك اتفاق داكار للمصالحة الوطنية. وأوضحت المصادر ، أن ولد الشيخ عبد الله أبلغ الوسطاء الدوليين قراره برفض الاستقالة ما لم تتم تلبية شروطه وأبرزها حل المجلس الأعلى للدولة وهو ما ترفضه الأغلبية ولا ترغب فيه الدول الأوربية المتعاونة مع موريتانيا في ميادين مكافحة الهجرة السرية والإرهاب والمخدرات. ويطالب ولد الشيخ عبد الله أيضا بالدخول إلى القصر الرئاسي لتوقيع مرسوم تشكيل الحكومة وقبول استقالة الوزير الأول السابق ولد الوقف قبل توقيع مرسوم تعيين ولد محمد لقظف. إلى ذلك ، غادر وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيجان غاديو نواكشوط مساء أمس عائدا إلى بلاده بعد لقاءات أجراها مع ممثلي الأغلبية والمعارضة لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.